التلبينة
هي عبارة عن حساء، المُكوِّن الأساسيّ لها هو مطحون الشعير بنخالته مُضاف إليه كوب من الماء، تُطهى على نار هادئة لمدة خمس دقائق، وقد سميت بالتلبينة لأنها تشبه اللبن في بياضها وكثافتها، وعلى الرّغم من مكوّناتها البسيطة إلا أنَّها ذات قيمة غذائيّة كبيرة جداً، مرغوبة من قبل الكبار والصغار لمذاقها الحلو واللذيذ، كما وأنّ لها الكثير من الفوائد الصحية والنفسيّة، فهي غذاءٌ للروح والجسد.
الشعير هو نوعٌ نباتيّ حولي، يعتبر من أقدم أنواع المحاصيل الزراعيّة التي استعملها الإنسان منذ القدم في صناعة الخبز، ومن أكثرها فائدةً وقيمةً غذائية للإنسان.
مكونات التلبينة
- كوب من الماء.
- كوب من الحليب.
- ملعقتان من مطحون الشعير.
- ملعقة عسل.
طريقة التحضير
نخلط الماء مع ملعقتي الطحين، ونحرّكهما على نار هادئة حتى يمتزج الخليط، ونضيف الحليب مع العسل ونستمرّ بالتحريك حتى نحصل على مزيج يُشبه المهلبيّة، ولكي نحصل على قوام أكثر كثافةً نزيد مقدار مطحون الشعير منذ البداية، ويفضل عمل التلبينة في حمام مائيّ وليس على النار مباشرةً؛ حتى لا تلتصق أو تحترق وبالتالي تفقد طعمها المرغوب فيه.
فوائد التلبينة
- تحتوي التلبينة على عنصر الكروم الذي يتحكم بنسبة الأنسولين في الدم، والذي بدوره يعطي شعوراً بالشبع.
- إعطاء الجسم مقداراً كافياً من الطاقة دون زيادة في الوزن.
- تنشيط كريات الدم البيضاء، وخفض مستوى الكولسترول في الدم.
- تخفيض نسبة السكر في الدم، فهي مفيدة لمرضى السكريّ.
- الوقاية من الإمساك والتقليل من أعراض القولون العصبيّ، والحماية من الإصابة بسرطان القولون.
- التخفيف وانقاص من حالات الاكتئاب والأرق؛ لاحتوائها على عنصر المغنيسيوم.
- حماية القلب وذلك لاحتوائها على البوتاسيوم.
- تنظيم ضغط الدم والحفاظ على صحة القلب.
- تقوية وتنمية جهاز المناعة لاحتواء الشعير على مادة بيتا كولجان.
- الانتهاء والتخلص من الماء الزائد في الجسم عن طريق إدرار البول وبالتالي التقليل من الوزن.
- تقوية وتنمية الذاكرة عند الكبار والصغار وزيادة القدرة على التركيز.
- إدرار الحليب عند المرضع.
- تنشيط الكبد، وتهدئة الأعصاب.
- دخولها في الأنظمة الغذائيّة لتخفيف وانقاص الوزن، وذلك بتناول أربعين غراماً منها كوجبة إفطار، والاستمرار في تناولها يساعد على خسارة ما يُقارب ستة كيلوغرامات.
التلبينة في الطب النبويّ
رُوي عن النبي عليه الصلاة والسلام أنّه إذا أصابه المرض أمر بإحضار حساء من الشعير، وورد عنه في التلبينة أنها تروي فؤاد الحزين وتسرّ عن فؤاد السقيم، حيثُ قال عليه السلام: "التلبينة مجمة لفؤاد المريض تذهب ببعض أحزانه".