الأسماك
تعتبر المأكولات البحرية من أكثر أصناف الطعام فائدةً وأقلها ضرراً على صحة الإنسان، حيث ينصح الأطباء بتناول وجبة إلى وجبتين من الأسماك أسبوعياً، لاحتوائها على كثير من المعادن والفيتامينات والدهون والأحماض الأمينية والبروتينات اللازمة لصحة الجسم وسلامة المخ.
الأسماك بكل أشكالها تتمتع بشعبية كبيرة لدى الكبار والصغار حول العالم، ويمكن تحضيرها بطرقٍ مختلفة كالقلي والشواء، ولكن قد تعلق شوكة صغيرة من قطع السمك في حلق أحد الأشخاص أثناء تناوله للوجبة، ممّا قد يتسبب له بانزعاجٍ كبير كالكحة الجافة، والاختناق، وعدم القدرة على التنفس أو متابعة أكله براحة، وقد تتسبب هذه الشوكة الحادة والقاسية في إحداث جروح في البلعوم، وهنا يضطر الشخص للالبحث عن طريقة فعالة وسريعة للتخلّص من هذه المشكلة المفاجئة، لذا هناك بعض الأساليب المنزلية البسيطة الّتي تساعد الشخص في إنهاء هذه المعاناة بسرعة دون اللجوء إلى الطبيب، وهي ثلاثة طرق ووسائل أساسية ندرجها فيما يلي:
طرق ووسائل إزالة عظم السمك من البلعوم
- الخبز: يمكن الانتهاء والتخلص من عظم السمك الصغير من خلال تناول لبابة الخبز أي اللب الداخلي من الخبزة "الحشو" الطري، وذلك بعمل كرة صغيرة من اللبابة ومضغها سريعاً بشكل غير كامل ثم بلعها مباشرةً، فهي قادرة على دفع الشوكة العالقة الّتي ستعلق باللبابة وتنزل إلى المريء دون أن تتسبب بأية أضرار أو جروح للحلق.
- الليمون: ويمكن أيضاً لهذه الطريقة البسيطة إزالة شوك السمك من الحلق، وذلك بعصر مقدار نصف ليمونة، ثم شربها دفعة واحدة، فهذا كفيل بإزالة الشوكة مباشرةً، لأنّ الليمون لديه القدرة على ترطيب الشوكة وتليينها بحيث تصبح طريّة وتنزل إلى الجهاز الهضمي دون أي أذى للبلعوم.
- الزيتون: وهي من احسن وأفضل الطرق ووسائل على الإطلاق وأكثرها فعالية في إزالة العظم الصغير من الحلق، وتتم هذه الطريقة بوضع بعض حبات من الزيتون في كمية مناسبة من ماء الشرب في وعاء التسخين، ثم وضعها على النار إلى أن تبدأ بالغليان، ثم يُترك المغلي لدقائق ويُشرب ماء الزيتون ساخناً دفعةً واحدة، إذ إنّ ذلك سيزيل الشوك العالق في الحلق بسرعة كبيرة، مع اختفاء الآلام والجروح المرافقة، وهذا يحصل نتيجة قدرة ماء الزيتون على تليين العظم القاسي، بحيث يصبح كالمعكرونة وينزل بسهولة إلى الجهاز الهضمي عبر المريء، ويمكن التأكد من ذلك بوضع قطع صغيرة من أشواك السمك في كوب وسكب ماء الزيتون الساخن عليها، وبعد ثوانٍ معدودة سيلاحظ أن العظم زالت قسوته وأصبح طرياً جداً.
