يعرف البشر الكثير من أنواع العصائر، وهي عبارة عن عصارة تنتج عن نوع ما من الفاكهة، بعد أن يتم تقشيرها والضغط عليها حتى يزِّل مائها وتصبح ناشفة، وهذا العصير يستعمل إما لشربه كعصير طبيعي وهو مفيد جداً أو لإضافته على الأطعمة، ويمكن الدمج بين أكثر من نوع من الثمار التي يمكن أن تعطي عصيراً وحينها يصبح أسمه كوكتيل، وللكوكتيلات والعصائر أسماء مشهورة. سنتحدث هنا على عصير الحامض، وهو في أكثر البلدان يدل على عصير الليمون ومن الممكن أن يدل في بعض البلدان على العصائر الناتجة عن البرتقال أو أي نوع من الحمضيات، عصير الليمون من الممكن أن يتم تحضيره بعدة طرق، يمكن أن نجضر عدة حبات من الليمون ونقوم بتقطيعها لأنصاف ومن ثم عصرها في وعاء يشبه وعاء الماء، بواسطة عصارة الليمون أو بواسطة اليد، وإن كان من الممكن أن يتم استخدام الخلاط فيجب أن يتم تقشير الليمون وتقسيمه لقطع مكعبة ومن ثم وضعه في الخلاط وبعد الحصول على عصيره تتم إضافة الماء له وبعض ملاعق من السكر، حسب الحاجة.
البعض يفضلون أن يضيفوا له القليل من قشور الليمون لكي يعطي طعماً لاذعاً، فإذا تم تقرير ذلك يجب أن يقطع القشر لقطع صغيرة جداً في حال عصره يدوياً في العصارة او على اليد، أو تقطيعه لقطع صغيرة واضافته لليمون المقطع في حال استخدام الخلاط، ولعصير الحامض عدة أنواع فمن الممكن أن يكون عصير ليمون بالنعناع، ويتم صنعه بنفس الطريقة السابقة ولكن بإضافة النعناع المفروم له في الخلاط حتى يمتزجان تماماً فلا تظهر قطع النعناع وبعدها تتم إضافة الماء والسكر، وهذا العصير مفيد جدا وطعمه طيب، ومن الممكن صنع عصير الحامض بإضافته لمياه غازية بدل المياه العادية، فيتم شراء عبوة مياه غازية وصنع عصير ليمون ومن ثم إضافة المياه الغازية له وخلطهما معاً.
ومن الممكن إضافته للكثير من الكوكتيلات ليقوم بإضفاء نكهة حامضة لها. هذا عدا عن اضافته للمشروبات الساخنة وهو يساعد في تخفيف آثار وأعراض الأمراض التي تصيب المجاري التنفسية، كأن يتم صنع عصير ليمون وتسخينه قليلاً وإضافة ملعقة من العسل له وهذا الشراب يقوم بمعالجة الالتهابات في المجاري التنفسية والأحبال الصوتية، ومن الممكن إضافة هذا العصير لمشروبات الأعشاب كمشروب الكمون أو المرمية أو الشاي لنفس الأغراض الطبية أو حتى بدون التعرض لأعراض هذه الأمراض فهذه المشروبات هي طبيعية وتساعد بتنقية الدم والحفاظ على الحلق وتقوية وتنمية المناعة.