قطر الحلويّات
يمكن تعريف ومعنى قطر الحلويّات بأنه ذلك الشراب كثيف القوام، حلو المذاق، يدخل في صناعة أغلب الحلويّات العربيّة وبعض الحلويات الغربية أيضا، أو يمكن القول بأنّه يقدّم بجانب طبق الحلويات، وتكون لكلّ شخص حريّة إضافة الكمية التي يراها مناسبة له، ومن هذه الحلويات التي يقدّم بجانبها القطر وأشهرها على الإطلاق الكنافة بجميع أنواعها، وطريقة ليالي لبنان الشهيرة، والهريسة، والمهلبيّة بأنواعها العديدة، بالإضافة إلى حلاوة الجبن، وعيش السرايا، والبسبوسة، والقطايف المشهور تناولها في رمضان، والبقلاوة والكلّاج.
من الجدير بالذكر أنّ بعض بلدان عالمنا العربي تقوم بتسمية القطر بالشربات، وهناك بلدان أخرى تطلق عليه اسم الشيرة. من الرائع في طريقة القطر أنّه يمكن وضعها في الثلاجة لأسابيع، بل لأشهر دون أن تفسد أو يصيبها العفن، ويعود ذلك لكون كميّة السكر فيها عالية نسبيّاً، وكما نعلم فإنّ المادة السكريّة كهذه لا يمكن أن تفسد كتعرف ما هو الحال بالنّسبة لجميع أنواع المربّيات والعسل كذلك؛ إذ ترتفع فيها نسبة السكر لذلك يمكن الاحتفاظ بها خارج الثلاجة لمدة معيّنة من الزمن دون أن يصيبها العفن.
إعداد القطر للحلويّات
هناك عدّة طرق ووسائل لتحضير القطر واستخدامه للحلويّات، ومن أسهل هذه الطرق ووسائل كالتالي:
المكوّنات والمقادير
- كوب من السكّر.
- نصف كوب من الماء.
- ملعقة صغيرة من عصير الليمون. ( وهنا يتم استخدام عصير الليمون كي لا يتجمّع السكر ويتجمّد في قعر الوعاء بعد تبريده)
- أي نوع من أنواع المطيّبات التي نريدها، فيمكن أن نضع مع القطر عوداً من القرفة، أو ماء الزهر، أو ماء الورد، أو المستكة، أو حبّات الهيل، حسب الرغبة.
طريقة التحضير
- نقوم بوضع كميّة السكّر مع كمية الماء في وعاء على النار، ونحرّك المزيج حتى يذوب السكر في الماء.
- نترك المزيج على نار منخفضة جدّاً حتى يغلي، مع التحريك بين الفينة والأخرى لمدّة عشر دقائق.
- نضيف مقدار عصير الليمون السابق ذكره في المكوّنات على المزيج، بالإضافة إلى أيّ نوعٍ مطيّب نريده، وذلك كي نقوم بإعطاء النكهة التي اخترناها للقطر، ونتركه ليتابع غليه لمدّة خمس دقائق أخرى على نارٍ منخفضة الشعلة أيضاً.
- نقوم بإطفاء النار ونتركه جانباً كي يبرد تماماً، ثمّ نقوم باستخدامه أو حفظه في علبة محكمة الغطاء لحين حاجته.
ملاحظة: (يمكن زيادة كثافة قطر الحلويات عن طريق إبقائه على النار لمدّة أطول قليلاً)؛ فهذا القطر الكثيف له استخدامات لنوع معيّن من الحلويّات وبالأخص ليالي لبنان والمهلبيّة.