يعتبر الكمون الأسود أو حبة البركة أو الحبة السوداء أو الكمون الهندي والذي تنتشر زراعته في مناطق مختلفة من العالم على رأسها مناطق آسيا الصغرى ومناطق حوض البحر الأبيض المتوسط والباكستان والهند وإفريقيا، ومن أشهر العناصر الطبيعية التي يشيع استخدامها في العديد من المجالات، على رأسها صناعة وإعداد العديد من الأطعمة والمأكولات والأطباق الشرقية والغربية.
وذلك بفضل نكهته ومذاقه اللذيذ ورائحته القوية العطرة، حيث يحتل المرتبة الثانية بعد الفلفل الأسود كأقوى مضيف للنكهة في العالم، فضلاً عن فوائده الكبيرة في عدة مجالات؛على رأسها المجالات الصحية، والغذائية، والجمالية وغيرها.
فوائد الكمون الأسود
- يحتوي على نسبة عالية جداً من الحديد، مما يجعل منه خير علاج و دواء لمشاكل وعيوب الدم المختلفة، بما فيها فقر الدم أو كما يسمى علمياً بالأنيميا، حيث يزيد من مستوى الهيموجلوبين في الدم، كما يحفز من نقل الأكسجين إلى كافة خلايا الجسم.
- يساعد إلى حد كبير على تقوية وتنمية الجهاز المناعي في الجسم، وذلك بفضل تركيبته الطبيعية وخصائصة المضادة للأكسدة، مما يجعله يقاوم الجذور والشقوق الحُرة المسببة للعديد من الأمراض الخطيرة على رأسها الأورام السرطانية بأنواعها المختلفة.
- يعتبر مفيداً جداً للنساء الحوامل خلال فترة الحمل وما بعد عملية الولادة، حيث يُحسن من إنتاج حليب الأم، مما ينعكس إيجاباً على صحة المولود ويطيل من فترة الرضاعة، كما يعتبر مفيداً جداً للنساء والفتيات في فترة الحيض أو الدورة الشهرية حيث يخفض من اضطرباتها وينظم من مواعيدها، ويقلل من التشنجات والتقلصات والأوجاع المرافقة لهذه الفترة.
- يساعد على تحسين الحالة المزاجية، ويقلل من مشاعر القلق والتوتر، ويشجع على النوم براحة، ويلغي مشاعر الأرق واضطرابات النوم.
- يساعد على تقوية وتنمية الوظائف العقلية والدماغية، على رأسها القدرة على استحضار المعلومات وقوة الذاكرة، ويقي من النسيان، ويزيد من الفهم والاستيعاب والتحليل وغيرها.
- يحسن من عمل الجهاز الهضمي، ويخفف من مشاكل وعيوب عسر الهضم والإمساك والانتفاخات المختلفة، ومشاعر الغثيان والقيء، ويحفز من إنتاج إنزيمات البنكرياس.
- يقي من أمراض الجهاز التنفسي المختلفة، بما فيها ضيق التنفس ونزلات البرد والزكام والسعال والحمى والتهابات الحلق المختلفة.
- يقوي صحة الكلى، ويعتبر من احسن وأفضل العلاجات المستخدمة لعلاج و دواء المغص الكلوي.
- يساعد على حرق الدهون والسعرات الحرارية العالية، مما ينعكس بشكل إيجابي جداً على الانتهاء والتخلص من السمنة.
