يعتبر سرطان القولون والمستقيم يعتبر أكثر أنواع السرطانات ظهور في العالم بعد سرطان الرئة وسرطان الثدي. وهو أحد الأسباب الرئيسية للوفيات بين الرجال والنساء.

الأعراض:

  • ما هي أعراض سرطان القولون؟
  • سرطان القولون وأعراضه، ما هي؟

العلاج:

  • سرطان القولون والمستقيم: العلاج والخيارات المتاحة.

الأسباب:

  • ما هو سرطان القولون؟
  • أسباب سرطان القولون والمستقيم.

أظهرت دراسة حديثة أن تناول اللحوم الحمراء والسكر، وهما عنصران أساسيان في النظام الغذائي، قد يكونا وراء ارتفاع معدلات سرطان القولون والمستقيم بين الشباب. ومن الممكن أن يزداد عدد حالات الوفاة بسرطان القولون فيمن تقل أعمارهم عن 40 عامًا. هذا وفقًا لتقرير نشرته صحيفة "ديلي ميل".

أظهرت الدراسة أيضًا أن المصابين بسرطان القولون والمستقيم الذين تقل أعمارهم عن 50 عامًا يعانون من مستويات أقل من السترات، وهي مركب يتكون عندما يتم تحويل الطعام في الجسم إلى طاقة. كما أشارت الدراسة إلى وجود اختلافات في كيفية تفكيك البروتينات والكربوهيدرات في الأطعمة بين الأشخاص الشباب، مما يشير إلى أن استهلاك اللحوم الحمراء والسكر مرتبط بزيادة احتمالية الإصابة بسرطان القولون والمستقيم في سن مبكرة.

أكد الدكتور سونيل كاماث، أخصائي أورام الجهاز الهضمي في كليفلاند كلينك وأحد المؤلفين الرئيسيين للدراسة، أن طريقة استهلاكنا للبروتينات والأحماض الأمينية من نظامنا الغذائي لها علاقة قوية جدًا بحدوث سرطان القولون. وأشار إلى أن من الجيد تقليل استهلاك اللحوم الحمراء والسكر في النظام الغذائي للحد من خطر الإصابة بهذا النوع من السرطان.

 

علاج سرطان القولون والمستقيم

علاج سرطان القولون والمستقيم يعتمد على عدة عوامل، بما في ذلك مرحلة المرض، ونوع الخلايا المصابة، وصحة المريض بشكل عام. يمكن أن تشمل خيارات العلاج التالية:

  1. جراحة الاستئصال: تعد الجراحة الرئيسية لعلاج سرطان القولون والمستقيم. يتم خلالها إزالة الورم والأنسجة المحيطة به. قد يكون العلاج الجراحي إما استئصال الورم بشكل كامل أو استئصال الأمعاء المصابة بالسرطان إذا كانت المرحلة متقدمة.

  2. العلاج الإشعاعي: يتضمن استخدام الأشعة العالية الطاقة لتدمير الخلايا السرطانية وتقليل حجم الأورام قبل الجراحة، أو بعدها للحد من انتشار الخلايا السرطانية المتبقية.

  3. العلاج الكيميائي: يشمل استخدام الأدوية المضادة للسرطان لقتل الخلايا السرطانية أو منع نموها. يمكن أن يكون العلاج الكيميائي نظاميًا (يؤخذ عن طريق الفم أو الوريد) أو موضعيًا (مباشرة على المنطقة المصابة).

  4. العلاج المناعي: يهدف إلى تعزيز استجابة جهاز المناعة لمحاربة السرطان. قد يتضمن استخدام الأدوية المناعية التي تساعد في تنشيط وتعزيز استجابة الجهاز المناعي.

  5. العلاج المستهدف: يستهدف تحديد الخلايا السرطانية المحددة ومستقبلاتها الخاصة بهدف منع نموها وانتشارها. يتم استخدام الأدوية المستهدفة في هذا النوع من العلاج.

يجب أن يتم تحديد خطة العلاج المناسبة بناءً على تقييم شامل للحالة الصحية ومعلومات أخرى ذات الصلة بالمريض. ينصح بالتشاور مع فريق طبي متخصص في علاج السرطان للحصول على التوجيه اللازم واتخاذ القرارات المناسبة.