كثرت منتجات التجميل والعقاقر والزيوت والفيتامينات وغيرها بالأسواق، وأصبح الالبحث عن مواد تجميلية صعب لكثرة انتشار هذه المواد فيجب معرفة مجموعة من المفاهيم لشراء أو لمعالجة البشرة والتعامل معها لأهن الجاهل عدو نفسه، فمن أهم الأمور لمعرفة نوعيتها هي معرفة نوعية البشرة، وهذه بحد ذاتها تساعد على التعامل مع البشرة، سواء لتقوية وتنمية أو معالجة أو حتى تجميل البشرة.
هناك مجموعة من الأمور التي من خلالها يجب معرفة نوع البشرة :
- إذا كانت البشرة مليئة بالحبوب والمسامات والزيوت والدهون وغيرها، هنا تكون البشرة دهنية.
- في حالة كانت البشرة جافة ومشدودة وتتميز بمسامها الضيق وظهور القشور عليها وخالية من الدهون، هنا البشرة تكون ذات الطبيعة الجافة.
- إذا ظهرت علامات و دلائل أو عروق حمراء وتبدو البشرة صافية لكن سرعان ما تتأثر بأي مؤثر خارجي وسرعان ما تتحول الى الإحمرار وظهور بقع على البشرة، هنا البشرة تكون ذات الطبيعة الحساسة.
- إذا كانت البشرة دهنية نوعاً ما ولكن ليس بنسبة كبيرة، هنا تكون البشرة مختلطة بين الجافة ولدهنية.
- في حالة ظهور علامات و دلائل الشيخوخة المبكرة وعلامات و دلائل تقدم السن بشكل كبير تكون هذه البشرة ذات الطبيعة الحساسة.
إقرأ أيضا : أهمية وفائدة الإعلام
بعد أن تعرفت على ما سبق من معلومات هامة، يتوجب عليك معرفة نوعية بشرتك لتتمكن من التعامل بشكل صحيح وجيد وبالتالي القدرة على حل العديد من المشاكل وعيوب التي قد تتعرض اليها البشرة، وبالتالي علاج و دواء مجموعة الأمراض الجلدية التي من الممكن أن تحدث عند النساء كحب الشباب وظهور التجاعيد والجفاف وظهور القشور، وحتى ظهور الزيوانات الدهنية والأورام والتقرحات الجلدية المختلفة.
ومعرفة نوع البشرة يساعد على عملية تنظيفها وإختيار المستحضرات والمواد التي تتناسب مع نوعية البشرة، كما يساعدك في عملية إختيار الأنواع المناسبة والتركيبات الأنسب حسب طبيعة البشرة، فكل بشرة لها متطلبات وطبيعة مختلفة كل الإختلاف عن غيرها من الأنواع الأخرى، فعلى سبيل المثال البشرة الدهنية يستحسن عدم إستخدام المستحضرات التجميلة التي تحوي نسبة زيوت، بينما البشرة الجافة فيستحسن أن نستخدم المستحضرات الغنية بالدهون والزيوت، ولهذا يتوجب عليك تحديد نوعية بشرتك، قبل الذهاب للأسواق وشراء المستحضرات التجميلية المختلفة التي تنتشر في الأسواق، وبهذه الطريقة ستضمن وقاية بشرتك من الكثير من المشاكل وعيوب التي قد تواجهك في المستقبل نتيجة الإختيار الخاطىء والمتسرع عند التعامل مع البشرة ومستحضراتها التجميلية.
