تحب الكثير من الأمهات أن يحضرن الأطباق الصحية لأطفالهن، حتى يكتسبوا كل الما هى فوائد الغذائية التي يحتاجونها للنمو السليم والجسم القوي، ولذلك تلجأ الكثير منهن إلى إعداد وجبات الطعام التي تكون فيها الخضار عنصرا أساسيا لا غنى عنه، فالخضار تمد الجسم بالفيتامينات، والأملاح المعدنية المهمة للجسم، كما وتقي الجسم من الإصابة بعدة أمراض؛ كالسرطان، والسمنة وزيادة الوزن الزائدة، وأمراض القلب والسكري، ولهذا فإننا في مقالنا هذا سنقدم لكم طريقة تعد من ألذ الطرق ووصفات التي يمكن تحضيرها من الخضار، وكذلك يمكنك أن تقدميها لأطفالك لسهولة مضعها وأكلها، ولفوائدها الغنية.
إعداد طبق الخضار بالكاري
المكونات
- حبتا بطاطس متوسطتا الحجم.
- حبتان من الجزر الأبيض الكبير.
- ربع كيلو من الفاصولياء.
- ثلاث حبات من الكوسا.
- زهرة واحدة من القرنبيط.
- بصلة واحدة متوسطة الحجم ومفرومة فرما ناعما.
- حبة واحدة من الفلفل الأخصر والمقطعة إلى مربعات كبيرة.
- نصف حبة من الفلفل الأخضر الحار، كما ويمكن التحكم بكمية الفلفل حسب الذوق.
- حبة واحدة من البندورة الناضجة وصغيرة الحجم.
- بهارات مشكلة (فلفل أسود، وبهار سادة، وحب الهال، وبابريكا).
- ثلاثة فصوص من الثوم المفروم فرما ناعما.
- ملعقة صغيرة من بهار الكاري.
- ملعقة كبيرة من صلصة الصويا.
- خمس ملاعق كبيرة من زيت الزيتون.
طريقة التحضير
- اغسلي الخضار كلها جيدا حتى تتخلصي من أية أتربة أو شوائب فيها.
- قطعي كل الخضار بحجم متوسط وبشكل طولي كتقطيع الخضار الصينية، ثم اقليها كلا على حدة في زيت غزير.
- أحضري طبق التحضير، وضعي فيه البصل مع الفلفل الأخضر الحلو، والفلفل الحار، ثم اقلي البصلة قليلا مع زيت الزيتون، وأضيفي إليها البندورة المقطعة إلى قطع متوسطة، والثوم، والبهارات، والكاري، ومكعبات الماجي، وقلبي المكونات معا على نار هادئة.
- أضيفي الخضار المقلية إلى طبق البصل.
- سخني ثلاثة أكواب من الماء، ثم ضعيها فوق الخضار على أن تغطى جميعها بالماء، ثم اتركي القدر على نار هادئة لمدة عشر دقائق إلى ربع ساعة تقريبا.
- عندما تنضج الخضار جيدا ويجهز الطبق، أضيفي الملح، وصلصة الصويا، ويقدم الطبق ساخنا.
- حضري صلصة اللبن التي تقدم بجانب الطبق بوضع اللبن الزبادي في صحن مع القليل من الكمون، والملح، وعصير الليمون.
ملاحظة: يمكن أن نقدم الطبق مع الأرز البسمتي، أو يغمس في الخبز الطازج، وكذلك لا يشترط في الطريقة وجود جميع أنواع الخضار المذكورة، فبإمكان الأم استخدام الخضار التي يفضلها أبناؤها.
