أهمية وفائدة الطحالب

أهمية وفائدة الطحالب

جعل الله عزّ وجل هذه الأرض موطناً للملايين من الكائنات الحيّة المختلفة في خصائصها وطريقة معيشتها، فأنواعها وأشكالها لا تعدّ ولا تحصى، وتتفاوت أحجامها بين الأحجام المجهريّة والتي لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة، والأحجام الضخمة التي تفوق حجم الإنسان، وأينما ذهبنا على سطح الأرض لا بدّ لنا أن نجد أيّاً من هذه الكائنات؛ فالأرض هي كوكب الحياة، ومن أمثلة الكائنات الحيّة الموجودة في هذا الكوكب هي الطحالب التي سنسلّط الضوء عليها في مقالنا هذا.


جدول المحتويات
اخفاء

الطحالب

هي كائنات حيّة، لها القدرة على القيام بعملية البناء الضوئي عن طريق امتصاصها للضوء وغاز ثاني أكسيد الكربون لتكون بذلك سكريّات تخزّنها بداخلها، وغاز الأكسجين الذي تطلقه إلى الغلاف الجوي، وتستطيع الطحالب القيام بعملية البناء الضوئي لاحتوائها على صبغة الكلوروفيل كتلك الموجودة في النباتات، وتتميّز بقدرتها الكبيرة على التكيّف مع درجات الحرارة المختلفة.


والطحالب أنواع كثيرة ومتنوّعة؛ إذ تجاوزت الـ 20000 ألف نوع، وهي ذات أشكال وأحجام مختلفة، كما أنّ لكلٍّ منها طريقة معيشة مختلفة عن الأخرى، ومن الممكن تصنيفها حسب اللون الذي تكتسبه بسبب اختلاط صبغتها مع صبغة الكلوروفيل إلى عدّة أنواع، أبرزها: الطحالب الخضراء المزرقّة، والطحالب الخضراء (تحتوي على صبغة الكلوروفيل فقط)، والطحالب البنية، والطحالب الحمراء، والدياتومات (وهي نباتات وحيدة الخلية)، وعلى الرّغم من هذا الاختلاف فإنّ الطحالب تشترك مع بعضها البعض بعدّة خصائص، أهمها:

  • عدم امتلاك أيٍّ منها جذور، أو سيقان أو أوراق أو أزهار حقيقيّة؛ لأنها عبارة عن مجموعة من الخلايا التي تنمو بجانب بعضها البعض.
  • أغلب الطحالب تعيش في البيئة المائية؛ كالبحار والمياه العذبة.
  • احتواؤها على صبغة الكلوروفيل التي تمكّنها من القيام بالبناء الضوئي.


أهميّة الطحالب

للطحالب أهميّة كبيرة للإنسان؛ إذ دخلت مؤخّراً في العديد من المجالات المهمة، كما أنّ لها أهميّة كبيرة للبيئة، وأهميّة الطحالب بشكل عام هي:

  • تشكّل طعاماً مغذّياً خاصةً لأولئك القاطنين في المناطق الساحلية؛ لغناها بالفيتامينات والأملاح المعدنيّة، والعناصر الغذائية المهمة لجسم الإنسان.
  • تشكّل غذاءً للكثير من الكائنات الحية البحرية.
  • يمكن عمل أعلاف منها للماشية والدواجن.
  • لغناها بالمواد النيتروجينية فإنها تشكّل مصدراً هاماً للأسمدة.
  • يتمّ استخراج اليود والآجار منها.
  • تمد الغلاف الجوي بغاز الأكسجين، والّذي هو أحد نواتج قيامها بعملية البناء الضوئي.
  • تعتبر مكوّناً مهمّاً في بعض الصناعات كالآيس كريم، ومعاجين الأسنان، ومزيلات الرائحة، وصناعة النسيج والحرير الصناعي، والأقمشة المضادّة للبلل، وكذلك الأمر؛ فهي تدخل في صناعة مستحضرات التجميل.
  • يمكن استخلاص بعض المواد الكيميائيّة منها؛ لاستخدامها في صناعة بعض الأدوية، كأدوية السعال.
  • في اليابان يستخدمون أنواعاً معينة من الطحالب كدواء لطرد الديدان المعويّة، لعملها كمسهّل للمعدة.
  • عملت الطحالب منذ قديم الزمان على تكوين النفط والغاز الطبيعي كباقي الكائنات الحيّة التي طمرت في ذلك الوقت.
  • لها العديد من الاستخدامات الطبيّة؛ كصنع الضمادات الجراحية التي تسهم في وقف النزيف وترطيب الجروح.
  • لها فائدة كبيرة في علاج و دواء مشاكل وعيوب المثانة وأمراض الكلية.
  • تعمل على رفع نسبة الكولسترول الجيّد في الدم.
مشاركة المقال
x
اغلاق

مذكرات يوميه - نوع غشاء البكاره - الحروف الابجدية - كلام رومانسي - شهر 12 - كلام عن الام - خواطر حب - صفحات القرآن - الجري السريع - محيط المستطيل - كلام جميل عن الحب - كلمات عن الام - كلام في الحب - عبارات تهاني - كلام حب و عشق - طرق إثارة - دعاء للمريض - كلام حلو - الحروف العربية - قناة السويس - العشق - دعاء للميت - محيط المثلث - ادعية رمضان - أعرف نوع الجنين - كلام جميل