احمد بهاء الدين

احمد بهاء الدين

أحمد بهاء الدين هو الكاتب اليساري المصري الذي ولد في الإسكندرية لأسرة من صعيد مصر في الحادي عشر من فبراير عام ألف و تسعمائة و سبعة و عشرين ، و هو الذي يعرفه أبناء الجيل الحالي بأشهر مؤلفاته " أيام لها تاريخ " ، و كان أحمد بهاء الدين شخصية وطنية و ذو باع و رأي عميق في السياسة ، و كانت مقالاته الصحفية تحرك رأي العالم المصري في فترتي السبعينات و الثمانينات من القرن الماضي .

تخرج أحمد بهاء الدين في كلية الحقوق جامعة الإسكندرية عام ألف و تسعمائة و سبعة و أربعين ، وعمل في العام التالي لتخرجه في وزارة العدل ، و قد بدأت علاقته بالصحافة في تلك الفترة ، حيث كان يراسل العديد من المجلات والصحف بمقالاته ، فأرسل العديد من المقالات عن السياسة الداخلية و الخارجية العراقية لمجلة " فصول " ، كما أرسل مقالات و دراسات عن المجتمع المصري و السياسة المصرية و العربية إلى مجلة " روز اليوسف " بالقاهرة ، و قد طلبت منه السيدة فاطمة اليوسف العمل بالمؤسسة لما وجدته فيه من موهبة و تميز .

إقرأ أيضا : ابن احمد الحميدي

و بالفعل استقال أحمد بهاء الدين من وظيفته ليعمل في مؤسسة روز اليوسف و يبدأ مشواره الصحافي ، و قد تولى العديد من المناصب في المؤسسة حتى وصل إلى نائب رئيس تحرير المجلة ، و كان أول رئيس تحرير لمجلة " صباح الخير " التي أصدرتها المؤسسة في عام ألف و تسعمائة و ستة و خمسين . بعدها بعامين رأس تحرير صحيفة الشعب ، و في عام تسعة وخمسون أصبح أحد رؤساء تحرير صحيفة "الأخبار " القاهرية،و هي من أهم الصحف المصرية و أوسعها انتشارا ، كذلك رأس تحرير مجلة " آخر ساعة " .

كانت مقالات أحمد بهاء الدين في " أخبار اليوم " أو في " الأهرام " تتميز بالبراعة في القدرة على التحليل السياسي العميق و استشراف المستقبل وتوقع ما سيأتي عن فهم للأحداث و مسارات السياسة الخارجية وقوانينها ، مما جعل مقالاته ذات مصداقية عالية ، يضاف إلى ذلك تمتعه بروح وطنية وقومية عالية جعلت العديد من القراء يثقون به و بآرائه ، حيث كان من المستبعد أن ينافق أحمد بهاء الدين الحكومات أو الرؤساء ، ويذكر له التاريخ أنه كان أحد الذين تحدثوا بكل جرأة عن الهزيمة المصرية في عام الف و تسعمائة و سبعة وستين ، و نادى بضرورة نهضة المجتمع ككل لا النهضة العسكرية فقط ، و في عهد السادات كتب مقالا عن الإنفتاح مازال يذكر له حتى يومنا هذا .

في عام ألف و تسعمائة و تسعون قامت العراق بغزو الكويت ، و لم يحتمل بهاء الدين القومي العروبي الوضع فأصابه المرض لستة سنوات ظل فيها طريح الفراش ، إلى أن توفي عام ألف و تسعمائة و ستة و تسعون .

مشاركة المقال
x
اغلاق

مذكرات يوميه - نوع غشاء البكاره - الحروف الابجدية - كلام رومانسي - شهر 12 - كلام عن الام - خواطر حب - صفحات القرآن - الجري السريع - محيط المستطيل - كلام جميل عن الحب - كلمات عن الام - كلام في الحب - عبارات تهاني - كلام حب و عشق - طرق إثارة - دعاء للمريض - كلام حلو - الحروف العربية - قناة السويس - العشق - دعاء للميت - محيط المثلث - ادعية رمضان - أعرف نوع الجنين - كلام جميل