تربية الكلاب في الاسلام

تربية الكلاب في الاسلام

تربية الكلاب في الاسلام


لقد حرم الإسلام تربية الكلاب لأهداف دينية وأخرى علمية ، فلم يحرم الله تعالى شيئاً من فراغ فكل له غاية من تحريمه ، والهدف الأول من تحريم هذه الأمور هي الحفاظ على الإنسان من أي أمر يخل بحياته على أي صعيد من الأصعدة سوا كان ذك على الصعيد الجسدر أو الفكري أو الإجتماعي ، ومما أكد ذلك هو بعض لأحاديث النبوية التي ظهر في مظمونها الإبتعاد عن تربية الكلاب أو تحريمها ، وقد برع أصحاب العلم والإجتهاد في الدين في تفسير هذه الأحاديث ، ومن هذه الأحاديث هي :

1. عن أبي هريرة قال : قال رسول الله –صلى الله عليه و سلم- : "طهور إناء أحدكم إذا ولغ فيه الكلب أن يغسله سبع مرّات أولاهنّ بالتراب".

2. وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله –صلى الله عليه و سلم- : "إذا ولغ الكلب في إناء أحدكم فليرقه ثم ليغسله سبع مرارٍ. رواه مسلم

3. وعن أبي هريرة رَضيَ اللَّهُ عَنْهُ قال : قال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم: "من أمسك كلباً فإنه ينقص كل يوم من عمله قيراط إلا كلب حرث أو ماشية" رواه مسلم وبخاري.


ومعنى هذه الأحاديث الثلاثة:

ولا تنسى ايضا الاطلاع على : كيف تتم تربية الكلاب

1. الضرورة في إراقة الإناء الذي ولغ (أكل أو شرب) منه الكلب .

2. تطهير الإناء الذي ولغ (أكل أو شرب) منه الكلب وذلك بأن نغلسه سبع مرات وأولها بالتراب .


رأي العلم في تفسير هذان الحديثان :


الرأي العلمي في الحديث الأول : لقد أكّد الأطباء على الضرورة التي تستدعي استعمال التراب في عند غسل الإناء الذي ولغ منه الكلب ، وسبب ذلك كان كالآتي :

قال الأطباء أن هناك سر في استعمال التراب دوناً غيره في تطهير الآنية التي ولغ منها الكلب ، والحكمة هي أن الفيروس الذي ينقله الكلب هو متناه في الصغر ، والمعروف عن الفيروسات هو أنها كلما صغر حجمها زادت فاعليتها بالإلتصاق بالأسطح التي تلامسها ، وبما أن هذا الفيروس ينتقل من لعاب الكلب تحديداً فإنه ينتقل على شكل شريط لعابي سائل ، فدور التراب هنا هو عندما يلتصق به فإنه يمتص هذا الميكروب بالإلتصاق الصطحي الذي بدوره ينقل الفيروس مباشرة من سطح الإناء إلى حبيبات التراب ، كم أثبت علمياً أن التراب يحتوي على مادتين فعالتين لقتل الجراثيم وهما (تتراكسلين) و (التتاراليت) وتستعملان هاتان المادتان في الأمور التي تستدعي التعقيم ضد الجراثيم.


رأي العلم في الحديثين الثاني والثالث:

وهذان الحديثان أشارا ضرورة إراقة الإناء الذي ولغ منه الكلب وتحريم تربيته لغير الضرورة ، فلقد توصل العلم الحديث لحقائق مذهلة بما يتعلق بنجاسة الكلاب وهذه بعض الأقوال التي توصل لها أهل العلم :

لقد أكد العلماء على أن ملامسة الكلاب أو مداعبتها أو التعرض لبرازها أو فضلاتها مهما كان نوعها قد يسبب العمى من خلال ديدان طفيلية تسمى (توكسوكارا كانيس( وهذه الديدان تسبب فقد البصر لأي إنسان تصيبه ، وقد أوضح الأطباء أن بويضات هذه الدودة لزجة جداً ويصل طولها 1 ملم ، وه تنتقل عند ملامسة الكلاب لتنمو في المنطقة التي تقع خلف العين ، وللوقاية من ذلك علينا بغسل اليدين جيداً بعد ملامسة الكلاب مباشرة وعدم لمس أي شيء بأيدينا قبل غسلها.


ولهذا فإن تحريم تربيتها في الأساس هو خوفاً على سلامة الإنسان الذي جعله الله تعالى خليفة له في الأرض لعبادته وإعمارها ورعاية نعمات الله فيها من مخلوقات إلا ما ضر منها الإنسان والتي هي بالأصل مهمة للأنظمة البيئية... والله أعلم.

مشاركة المقال
x
اغلاق

مذكرات يوميه - نوع غشاء البكاره - الحروف الابجدية - كلام رومانسي - شهر 12 - كلام عن الام - خواطر حب - صفحات القرآن - الجري السريع - محيط المستطيل - كلام جميل عن الحب - كلمات عن الام - كلام في الحب - عبارات تهاني - كلام حب و عشق - طرق إثارة - دعاء للمريض - كلام حلو - الحروف العربية - قناة السويس - العشق - دعاء للميت - محيط المثلث - ادعية رمضان - أعرف نوع الجنين - كلام جميل