جدول المحتويات
البحث العلمي
مُسلّمات البحث العلميّ
- عدم الجمع بين النّقائض: فالمنطق العلميّ يستحيلُ أن يجمعَ بين النّقائض لإثبات حقيقةٍ علميّةٍ مُعيّنةٍ.
- ربط السّبب بالمُسبّب: أي معرفة العلاقة بين الظّاهرتين اللّتين تخضعان للبحث، وهذه الطريقة توصِل الباحث إلى النّتائج العلميّة في دراسة أيّ ظاهرةٍ طبيعيّةٍ.
- أن يكونَ الباحثُ مُنظّماً: بمعنى أن يبدأَ الباحث بنقطةٍ وينتقل بالطرق وخطوات العلميّة إلى النّقطة التي تليها دون إهمالِ أيِّ معلومةٍ قد تُفيد البحث العلميّ.
- التّركيز على الظّاهرة الرّئيسية: وهنا يجب التّركيز على الأساسيّات العلميّة التي تنفع في دراسة الظّاهرة دون التّفرع لأشياءٍ قد لا تُفيد البحث العلميّ.
- الحاجة إلى الجهد والمثابرة: أي عمل البحث العلميّ بحثٌ ذاتيٌّ يحتاج إلى الجهد والمثابرة للوصول إلى حقيقة الظّاهرة العلميّة.
- نتائج البحث العلميّ قابلةٌ للملاحظة: وهي نتائجٌ يمكن إثباتها بإحدى طرق ووسائل الأثبات، وهذه الطّرق ثابتةٌ نسبيّاً.
إقرأ أيضا : تعريف ومعنى البحث العلمي
أهداف البحث العلميّ
- فهم الظّواهر والأشياء المحيطة بِنَا: أي إدراك الظّواهر وتفسيرها، والتي قد تكون اقتصاديّة أو اجتماعيّة أو طبيعيّة.
- التّنبوء: أي التّخمين الذّكي لما سيكون عليه الحال مستقبلاً، وهو مبنيٌّ على التّفسير والمعطيات.
- التّحكم والضّبط: أي التّحكم بالظّواهر وضبطها والسّيطرة عليها، ووجود الأدوات التي تُساعد على ضبط هذه الظّواهر.
- الوصول إلى نتائج علميّةٍ ومعرفيّةٍ صحيحةٍ ودقيقةٍ في فهم الظّواهر الطبيعيّة.
- البعد عن التّخمين والتّكهن عند دراسةِ الظّواهر الطّبيعية، الأمر الذي يقود إلى نتائجَ أكثر دقّةٍ وشفافيّةٍ.
- الالبحث عن المعلومات والحقائق ومن ثم اكتشافها.
- إيجاد معارف عصريّةٍ جديدةٍ والعمل على تطويرها.
أنواع البحوث العلميّة
- بحوثٌ استطلاعيّة: الهدف منها استطلاعيٌّ، والاستطلاع يعني التّيَقُّن من وجود الظّاهرة، أو مشكلةٍ معيّنةٍ تحتاج الدّراسةَ فعلاً.
- بحوثٌ وصفيّة: وصف الظّواهر وصفاً كاملاً سواء كان ذلك وصفاً نوعيّاً أو كمّياً.
- بحوثٌ تفسيريّة: تهدف إلى إعطاء تفسيراتٍ علميّةٍ ومنطقيةٍ لظواهرَ معيّنة، وعملِ بحوثٍ للوصول إلى تفسير هذه الظّاهرة.
- بحوثٌ تجريبيّة: حيث تخضع هذه الظّاهرة للفحص والدّراسة مثل: بحوث التّجريب على التّربة والماء وغيرها.
- بحوثٌ ميدانيّة: تبحث في تعرف ما هو موجودٌ على أرضِ الواقع، ودراسة الظّاهرة كما هي.