تعريف ومعنى الكوليسترول

الكوليسترول C27H46O مادةٌ دهنيةٌ ذات قوامٍ شمعيٍّ، يتم تصنيعها في داخل الكبد، كما أنّ المصادر الحيوانية تقوم على تزويد الجسم بكميةٍ كبيرةٍ منه الذي قد يزيد عن 200mg/dl وتلك الزيادة تتسبب في أمراض القلب والشرايين وهي من أكثر الأمراض انتشارًا في العصر الحديث، ويُعتبر العالم الفرنسي فرانسوا بولوتييه دولاسال أول من اكتشف الكوليسترول الصلب المتراكم في حصى المرارة سنة 1769م، ثم جاء من بعده العالم الفرنسي ميشيل أوجين شوفرول وهو من أطلق على المادة الصلبة المتراكمة في المرارة اسم كوليسترين والمشتقة من اللغة اليونانية سنة 1815م وتعني الجسم الصلب الموجود في عصارة المرارة، ثم استُخدمت كلمة كوليسترول، وسنقدم في هذا المقال طريقة زيادة الكوليسترول النافع بالتفصيل.

الكوليسترول النافع

  • صنّف الأطباء الكوليسترول إلى نوعيّن هما: الكوليسترول الضار أو الدهون البروتينية ذات الكثافة المنخفضة، وهذا النوع هو المتسبب في أمراض القلب وتصلب الشرايين، وأحيانًا الجلطة والوفاة.
  • النوع الآخر هو النافع أو الدهون البروتينية ذات الكثافة العالية، ووظيفة هذا النوع الانتهاء والتخلص من الدهون والكوليسترول الفائض عن الحاجة والمتراكم على الجدران الداخلية للشرايين عن طريق نقلها إلى الكبد، والحد الطبيعيّ لهذا النوع يجب أن يتراوح ما بين 35 إلى 55 ملغم/ديسل من الدم.

طريقة زيادة الكوليسترول النافع

أشارت العديد من الدراسات والأبحاث الطبية أنّ العمل على زيادة مستوى الكوليسترول النافع في الدم أكثر أولويةً وأهميةً من خفض مستوى النوع الضار منه؛ حيث إن الزيادة بمعدل 1 ملغرام من الكوليسترول النافع يقي القلب ويقلل من التعرض للنوبات القلبية والأزمات بما نسبته 2 إلى 4%، ويمكن زيادته عن طريق ما يلي:

  • إنقاص الوزن؛ حيث إن زيادة الوزن تعني زيادة نسبة الدهون الضارة في الجسم على حساب الكوليسترول النافع.
  • ممارسة الرياضة الأسبوعيّة بمعدل لا يقل عن أربع مراتٍ ولمدةٍ لا تزيد عن أربعين دقيقةً، من خلال عدة أنواعٍ من الرياضة كالمشي في الهواء الطلق، والسباحة، والجري، وممارسة التمارين في النادي الرياضي.
  • الامتناع عن التدخين، وتدخين الأرجيلة.
  • استخدام الزيوت النباتية كزيت الزيتون، وزيت الذرة، وزيت دوار الشمس، وزبدة الفستق في طهي الطعام والقلي وتحضير الحلويات والمخبوزات، وتقليل الاعتماد على الزيوت المهدرجة والدهون المشبعة كتلك الموجودة في الزبدة الصلبة، والسمن النباتي، والمارجرين.
  •  تناول الجوز الطازج بشكلٍّ يوميٍ بمقدار 30 جرام.
  • الإكثار من تناول عصير التوت البري.
  • تناول المأكولات البحرية والأسماك الغنية بأوميغا 3 كالتونة، والسلمون، والسردين مرة واحدة في الأسبوع على الأقل.
  • الإكثار من تناول الأطعمة الغنية بالألياف الغذائية كالشوفان، والنخالة، والمانجو، والجرجير، والخبز الأسمر، وغيرها.
  • تقليل كمية اللحوم الحمراء المتناولة واستبدالها بالدجاج أو الأسماك.
  • عدم الإكثار من تناول البيض خاصة إن كان مع صفاره.