يعتبر قلب الإنسان أهم عضو في الجسم على الرغم من أهمية وفائدة جميع الأعضاء، حيث أن وظيفة القلب هي تزويد جميع أجزاء الجسم بالغذاء و الأكسجين و مساعدتها في الانتهاء والتخلص من الفضلات، يعمل قلب الانسان على مدار الساعة دون توقف و يمتلك نظام عصبي مستقل يعمل على تحريك عضلة القلب بشكل لاإرادي، فمن أجل فهم آلية عمل القلب يجب التعرف على أجزاء القلب الرئيسية في البداية، و في ما يلي الأجزاء الرئيسية للقلب.

أجزاء قلب الإنسان

  • الأذينين:
    و هما حجرتان في الجزء العلوي من القلب و وظيفتهما استقبال الدم من الأوردة.
  • البطينين:
    و هما حجرتان في الجزء السفلي من القلب وظيفتهما ضخ الدم في الشرايين.
  • الأوردة:
    و هي أنابيب مرنة مكونة من أنسجة عضلية و متفاوته بالحجم وظيفتها نقل الدم من الجسم إلى القلب.
  • الشرايين:
    و هي أنانبيب مرنة مكونة من أنسجة عضلية و متفاوته في الحجم وظيفتها نقل الدم من القلب لكافة أجزاء الجسم.
  • الصمامات:
    و هي حواجز غشائية بين حجيرات القلب تعمل على تنظيم حركة الدم داخل القلب من أجل ضخه من و إلى القلب.
  • العقدة الأذينية:
    و هي عقد عصبية يطلق عليها أسم صانع الخطو، وظيفتها إرسال سيال عصبي من أجل إنقباض الأذينين في البداية ثم البطينين.
  • الشريان التاجي:
    و هو شريان متخصص في تغذية القلب فقط.

ألية عمل قلب الإنسان

  • تصدر العقد الأذينية سيال عصبي يمر بجدار الأذينين مما يؤدي إلى إنقباضهما و ضخ الدم نحو البطينين عن طريق الصمامات التي تفتح بدورها من أجل مرور الدم.
  • يستمر السيال العصبي بالانتشار ولكنه يتعرض لتأخير من قبل عقد أخرى تدعى العقدة الاذينية البطينية.
  • بعد أن يصل السيال العصبي إلى جدران البطينين فإنه يعمل على إنقباضهما و غلق الصمامات مما يؤدي إلى ضخ الدم إلى إلى خارج القلب.
  • في هذه الاثناء يزول إنقباض الأذينين مما يؤدي إلى ضخ الدم إلى داخل القلب مرة أخرى، و هكذا تتكر العملية.

معلومات أخرى:

  • إن صوت ضربات القلب ناتج عن فتح و إغلاق الصمامات و ليس عن إقباض و إنبساط عضلة القلب.
  • يوجد في القلب شبكة معقدة من الشرايين و الأوردة التي تعمل على تنظيم جلب و ارسال المواد الغذائية و الأكسجين و كذلك الفضلات من مصادرها إلى أهدافها.
  • الشعيرات الدموية هي جزء من جهاز الدوران و وظيفتها نقل الأكسجين و الغذاء من الشرايين إلى خلايا الجسم و الفضلات من الخلايا إلى الاوردة.

اقرأ أيضا:


المراجع:  1  2