متى تكون الكدمات خطيرة

قد يتعرّض الأشخاص بإصابات نتيجة الاصطدام أو التعرض لحوادث متنوعة، فتحدث كدمة في الجسم، على شكل ورم في مناطق مختلفة، فالكدمة هي ازرقاق في المنطقة المصابة، تؤدّي إلى حدوث نزف تحت الجلد، بسب تمزق الشعيرات الدموية تحت سطح الجلد فلا يجد الدم مكان للخروج فيتجمع تحت الجلد دون حدوث جروح، وإنما تترك بعض الآثار على الجسم، وغالبًا تصيب الأطفال، ويجب الاهتمام بالمعالجة السريعة للكدمات، ويجب معرفة متى تكون الكدمات خطيرة لمحاولة الوقاية والعلاج و دواء للتخلص من الضرر الذي قد ينجم عنها.

هناك العديد من الأسبابِ التي تؤدّي إلى ظهور الكدمات، وقد تختلفُ الكدمات حسب نوع الجلد، وأكثر عرضة للإصابة بالكدمات الساقين والذراعين، ومن هذه الأسباب:

• السقوط من مكان مرتفع، مما يؤدّي في بعض الأحيان إلى كسر أو التواء أحد المفاصل.
• ترقّق الجلد حيث تصبح الطبقة التي تَحمي الجلد أقلّ سمكًا، وذلك مع تقدّم العمر.
• التعرّض المباشر والمستمر إلى أشعّة الشمس.
• العامل الوراثيّ.
• التعرّض للإصابة بالجلطات.
• سوء التغذية، كنقص بعض المواد الغذائية في الجسم، مثل الفيتامينات.
• الإصابة ببعض أمراض الدم.
• الإصابة بأمراض الكبد.
• اضطراب في الأوعية الدموية.

عندما يتعرّض الشخص للإصابة بالكدمات، يبدأُ ظهور اللون الأحمر، ثمّ يتحول إلى اللون الأزرق، وبعد عدّة أيّام يتحول إلى اللون الأصفر أو الأخضر ففي حالة كانت الكدمات بسيطة، يعود الجلد إلى لونه الطبيعي بعد قترة قصيرة من الوقت، ولكن قد تكون الكدمات خطيرة، وتمتد فترة شفائها مدة طويلة من الوقت، مسببة ألماً شديداً، وظهور انتفاخ، وأحيانًا تؤدي إلى حدوث كسر أو فقدان في الوعي، مما يؤدّي إلى حدوث ارتجاج في المخّ وعدم التركيز، لذا يجب معرفة متى تكون الكدمات خطيرة، ومراجعة الطبيب؛ لأن الخطر يزداد خصوصًا إذا كان الشخص يتناول أدوية مميعة للدم.

يمكن التسريع في علاج و دواء بعض أنواع الكدمات في المنزل، بهدف التقليل من سريان الدم، وقد يستدعي الأمر الذهاب إلى الطبيب في بعض الحالات، ومن أهمّ طرق ووسائل الوقاية:

• رفع العضو المصاب أعلى من مستوى القلب؛ لمنع سريان الدم إلى المنطقة المصابة.
• وضع العضو المصاب في حالة الراحة.
• وضع الثلج في كيس مكان الإصابة؛ كي يخفّف من تسرب الدم من الأوعية الدموية، ثمّ بعد عدة ساعات أو يوم يمكن وضع كمادات دافئة.
• تدليك المنطقة المحيطة بالمنطقة المصابة على شكل حركات دائريّة.
• مسح المنطقة المصابة بالخلّ والماء الدافئ.