طريقة تكون الشامات

عند تجمع مجموعة من الخلايا الميلانية مع بعضها البعض فإنها تقوم على تكوين ما يعرف بالشامات، حيث أنها تظهر في العادة على سطح الجلد، وتعمل هذه الخلايا على إفراز صبغة الميلانين المسئولة بشكل كبير عن لون الجلد، وعندما تتكتل الخلايا مع بعضها فإنها تقوم على منح نفسها اللون الغامق الذي تُشتهر به، وعلى الأغلب يولد الشخص وعلى جلده مجموعة من الشامات ولكنها في العادة تتطور وتتغير مع مرور الوقت فبعضها يتلاشى ويختفي والبعض الآخر يحدث تغير بلون أو شكل، كما أن للشامات نوعان أحدهما حميد والآخر سرطاني، وفي هذا المقال سنعرض معلومات عن الشامات السرطانية.

معلومات عن الشامات السرطانية

  • يتميز هذا النوع من الشامات بأنها تتسع وتكبر مع مرور الوقت.
  • يكون لون هذه الشامات في كثير من الأحيان متصبغ، كما أنها تأتي بألوان عدة.
  • يكون شكل الشامات السرطانية غير مستديرة كما أنها تكون مشوهة.
  • تُسبب هذه الشامات النزف كما أنها تُخرج إفرازات.
  • يكون حجم هذه الشامات أكبر من ستة ملليمتر أي أنها أكبر من الحجم الطبيعي للشامات.
  • الشامات الخبيثة لا تتضح بدايتها من نهايتها حيث أنها لا تكون حادة مثل الشامة العادية.

أنواع الشامات

  • الشامة الشاذة
  • هي شامة تمتاز بخصائص غير اعتيادية وتثير الشك عند الكثيرين حيث أنهم لا يصدقون بأنها شامة حميدة.
  • لها حدود غير محددة وشاذة جداً، كما أنها تظهر بكثرة عند أفراد العائلات الذي لديهم تاريخ من الأورام الميلانينية الخبيثة.
  • يحتاج هذا النوع للفحص الدوري المستمر ومراقبة من قبل الطبيب.
    • الشامة الهالة
  • يُشتهر كل من المراهقين والأطفال بهذا النوع من الشامات حيث أنها تظهر محاطة بحلقة بيضاء.
  • تكون هذه الشامة في الغالب حميدة ولكن يجب مراجعة الطبيب للتأكد من سلامتها.
    • الشامة الصبغية المكتسبة
  • هذا النوع من الشامات هو الذي يتبادر لذهن أي شخص عند ذكر مصطلح شامة، وهو الأكثر انتشاراً
  • يبدأ هذا النوع أثناء مرحلة الطفولة إلا أنه لا يظهر عند الولادة.
  • يُعد هذا النوع من الأنواع الحميدة وفي حالات نادرة جداً يتحول إلى أورام سرطانية.
    • الشامة الزرقاء
  • يظهر هذا النوع بشكل نادر جداً وتكون باللون الأزرق الغامق.
  • يشتهر بها الأطفال الهنود الغربيين.
    • الشامة الصبغية الخلقية.
  • يظهر هذا النوع عند ولادة الطفل أو بعد ولادته بقليل، ويحصل فقط عند واحد إلى ثلاثة بالمائة من المواليد.
  • يصل حجم هذا النوع من مليمترات إلى أحجام كبيرة جداً ويمكن له أن يغطي معظم الجسم نظراً لكبر حجمه.
  • يفضل إزالته إذا أمكن، ذلك أن ما نسبته خمسة بالمائة من الحالات المصابه به قد تتحول إلى أورام سرطانية.