هذا النوع من الأحلام ضروري لجميع البشر؛ فهي التي تحافظ على التوازن النفسي لدى الإنسان. و قد بينت بعض الدراسات أنه لا يمكن للإنسان البقاء دون أحلام لفترة تزيد على بضعة أيام، و إذا أجبر على البقاء دون أحلام فستظهر عليه أعراض الاختلال العقلي.

فالأحلام توفر الوقت الكافي لللاوعي؛ ليقوم بدوره تجاه القضايا التي عجز الإنسان عن حلها في حالة اليقظة.

و توفر الأحلام مداخل إلى الوعي و حالة من التفاعل التعاوني بين الوعي و اللاوعي؛ و هذا ضروري لتطوير المهارات النفسية.

يطلق على بعض الأحلام اسم (الأحلام الراشحة)؛ و التي من خلالها يمر اللاوعي بكل الأحداث التي مرت بنا في ذلك اليوم؛ و قد تكون هذه الأحلام واقعية أو رمزية.

بالنسبة لتكرار الأحلام فهو انعكاس مباشر و تنبيه من الدماغ أن في يومياتك تكرار لواقع معين أو أنك أسير فكرة معينة، و خوف معين أو هاجس من الهواجس التي تطارد الإنسان، و أنت غير قادر على تخطي الأمر.

يمكنك تغيير نهاية الحلم بمجرد أن تقرر ذلك؛ فقبل أن تنام؛ استعد مجريات الحلم بتفاصيله، و اختر له النهاية التي تريد،  و استسلم للنعاس، ثم كرر لنفسك قبل النوم أنك تريد لحلمك أن يتغير عند هذه النقطة و هذه؛ فيترجم لك لا وعيك ما تريده.

ولا تنسى ايضا الاطلاع على : أنواع الأحلام

هذا و من الحقائق المدهشة هو أن  90? من الأشخاص قد ينسوا الأحلام الليلية في غضون 5 دقائق من الاستيقاظ.

و من الشائع أن تظهر المشاعر و العواطف في الأحلام؛ لكن العاطفة الأكثر شيوعا هي الأحلام المنبثقة على القلق، كما تظهر المشاعر السلبية أكثر من المشاعر الإيجابية في هذه الأحلام.

و قد أثبتت الدراسات العلمية أن الحيوانات تحلم أيضا؛ فقد تشاهد كلبا نائما يقوم بالنبح بالأصوات، كما لو كان يطارد شيئا ما في منامه.

أحلام اليقظة الشائعة نتيجة الملل

فوائد يمكن للأحلام أن تقدمها للمرء