تمزق الأربطة

يصاب الإنسان بحياته اليومية بالكثير من الإصابات البسيطة والشديد، فمن الممكن أن يتعثر خلال مسيره في طريقه ويصاب بإصابةِ تمزق الأربطة، وهي عبارة عن ضرر يصيب كل من الأنسجة الضامة الكثيفة والقابلة للتمدد، ويحدث تمزق الأربطة نتيجة حدوث تمزق أكثر من الحد الطبيعي، وغالباً ما تأتي هذه الحالة إثر حركة مفاجئة ناجمة عن التواء حاد أو قفزة غير متوقعة أو سقوط مفاجئ، ولا بد من الإشارة إلى أن لهذه الأربطة دورٌ هام في توفير الدعامة والمرونة للمفاصل لإتاحة الفرصة لها للتحرك ضمن الطبيعي، كما أنها تعمل على حماية المفاصل من أي حركة غير طبيعية بفضل امتلاكها قوة ضخمة من الشد الميكانيكي للأنسجة، وفي هذا المقال سنتطرق ووسائل إلى طرق ووسائل علاج و دواء تمزق الأربطة.

ما هى اسباب تمزق الأربطة

  • السقوط من علو.
  • الالتواء الحاد أثناء المشي بشكلٍ مفاجئ.
  • الاصطدام الشديد سواء للكاحل أو الرقبة أو القدم.
  • التعرض لسقوط مفاجئ وسريع.

أعراض تمزق الأربطة

تتعدد الأعراض التي تظهر على الشخص الذي تعرض لإصابةِ تمزق الأربطة، ومنها:

  • الشعور بألم شديد في منطقة الإصابة سواء الركبة أو القدم أو الرقبة.
  • العجز عن تحريك الجزء المصاب نتيجة الألم الشديد وتضرر الأنسجة.
  • التعرض للتوّرم في المفصل أو بما يحيط به.
  • تدني مستوى المرونة في الأربطة المصابة وفاعليتها.
  • الالتهابات.

طرق ووسائل علاج و دواء تمزق الأربطة

يمكن علاج و دواء تمزق الأربطة بعدةِ طرقٍ، ومنها:

  • إراحة الجزء المصاب من الأنشطة القاسية، ولكن لا بد من القيام ببعض التمرينات البسيطة في الأجزاء السليمة لضمان عدم تأقلم الأربطة على انعدام الحركة.
  • تجبير الإصابة لتوفير الحماية اللازمة لها من إصابات أخرى.
  • استخدام المسكنات في حال كانت تمزق الأربطة بسيطاً، مع إمكانية تمرير مكعبات الثلج فوقها.
  • وضع الجبائر أو بعض أنواع اللاصق الضاغط الخاص بالأربطة؛ حيث تعمل على تثبيت الجزء المصاب.
  • أخذ قسط كافي من الراحة للتخلص من الالتهاب.
  • يلجأ الأطباء إلى التدخل الطبي الجراحي في حالات قطع الأربطة، أو تمزق الأربطة الشديد في اليد فقط.
  • تجنب بعض العادات السيئة التي قد تفاقم المشكلة، ومنها:
  • تناول المشروبات الكحولية، إذ يعمل ذلك على تأخر الشفاء وتفاقم حدة الالتهاب والنزيف والانتفاخ.
  • تجنب أخذ حمام ساخن تماماً، حيث أن درجة حرارة الماء المرتفعة تسهم في تنشيط الدورة الدموية وزيادة تدفق الدم إلى مكان الإصابة، وبالتالي سيزيد الأمر سوءاً.
  • الابتعاد تماماً عن عمل تدليك أو مساج للمنطقة المصابة، فذلك محفزاً على زيادة النزيف.
  • عدم محاولة تحريك الجزء المصاب أو ممارسة تمارين قاسية، إذ يعمل ذلك على تأخير مدة الشفاء.