إن الذكاء من أحد الصفات التي لا يمكن التحكم في مستواها ومعدلها عند الشخص، لأن جزءا منه يعتمد على الوراثة والجزء الآخر يتم اكتسابه من البيئة المحيطة، ولكن هناك سلوكيات يمكن اتباعها من أجل زيادة معدل الذكاء، تعتمد على الشخص في أدائها وتعتبر تصرفات ممتعة وغير مملة، وفي الوقت نفسه تعتبر مفيدة ومسلية.
نصائح لزيادة معدل الذكاء
- ممارسة الألعاب التي تؤدي إلى زيادة التركيز وتقوية وتنمية الذاكرة، وتقلل فرص الإصابة بالزهايمر، مثل لعبة الكلمات وعبارات المتقاطعة.
- ممارسة بعض التمارين الرياضية والأنشطة البدنية الخفيفة، مثل المشي والجري، والتي تزيد من نشاط الأوعية الدموية مما تزيد من معدل وصول الأكسجين إلى المخ، وبذلك تبقى الذاكرة قوية والمخ نشيطا يستوعب كل شيء.
- المشاركة في حلقات نقاش عامة التي تشرح وتحلل المواضيع العامة، كما يمكن متابعتها عن طريق القنوات التلفزيونية المختلفة والمتنوعة.
- تقليل استخدام اللابتوب والجوالات وأجهزة التكنولوجيا الذكية في الحياة اليومية، لأنها تقلل من النشاط العقلي للإنسان وتحد من ذاكرته.
- الحصول على القسط الكافي من النوم ليلا مع أخذ قيلولة أثناء النهار ليستطيع المخ من تخزين وترتيب المعلومات التي يجمعها دون إرهاق.
- ممارسة هواية المطالعة والقراءة فهذا مفيد في تنشيط وتحديث معلومات العقل المخزنة.
- الاعتماد على العقل والذاكرة قدر المستطاع في حفظ أرقام التلفونات والأرقام الأخرى المهمة.
- محاولة بذل الجهد في تعلم إحدى اللغات أو تعلم أي شيء جديد، لأن ذلك ينشط الذاكرة مرة أخرى، ويزيد من قوة التركيز.
- تطوير المهارات اليدوية والأشغال التي تعتمد على إتقان أعمال اليد، مثل؛ الحياكة والنسيج والرسم، لأنها تنمي المهارات والقدرات الذهنية من خلال تعلم وتقليد ما تراه العين.
- شعور الفرد بالاستقرار النفسي والطمأنينة وعدم القلق والتوتر يعطي فرصة أكبر للصفاء الذهني والاستيعاب والتحليل وقدرة أعلى على التركيز والإبداع.
- تناول وجبة الفطور والتي تعد أهم وجبة، لأنها تزود الجسم بالطاقة بعد فترة نوم طويلة، وبالتالي تزود المخ بالطاقة اللازمة لعمله.
- الإكثار من تناول الماء، حيث إن نقص الماء يتعب خلايا المخ ويرهقها.
- تناول قطعة من الشوكلاتة الداكنة يوميا، فهي تساعد على الوقاية من مرض الزهايمر، كما تقلل من فرص ضعف الذاكرة.
- تناول القهوة فهي تقوي وتنشط الذاكرة وتساعد على التركيز.
- مضغ العلكة التي تعمل على فرز الإنسولين، والذي بدوره يحفز الذاكرة.
- تأمل الطبيعة والاسترخاء والتمتع بجمالها، فهذا يساعد على تقوية وتنمية الذاكرة، والاستغناء عن العقاقير الطبية والمهدئات.
