يعرف النسيان على أنه ضعف القدرة على استحضار واسترجاع المعلومات المحفوظة في الذاكرة، والتي سبق للشخص أن تعلمها مسبقا، حيث إن قوة الذاكرة تصنف على أنها إحدى أهم القدرات والوظائف العقلية والدماغية، والتي تضعف بسبب العديد من العوامل، على رأسها سوء التغذية ونقص الفيتامينات بما في ذلك نقص فيتامين b12 والعناصر المعدنية، وقلة التعرض لأشعة الشمس، وانخفاض السكر في الدم، والاكتئاب والاضطرابات النفسية، والتقدم في السن، وغيرها من العوامل المسببة للنسيان الذي يعتبر مشكلة العصر.
طرق ووسائل تقوية وتنمية الذاكرة وسرعة الحفظ
- أولا لا بد من وضع خطط تنظيمية يومية وأسبوعية تضم كافة المهام المطلوبة من الشخص، ومراجعتها يوميا، وتقييم مدى تنفيذها والالتزام بها، مما يخفف من ازدحام الأفكار التي تشكل عبئا على المخ.
- تدريب النفس على الحفظ، وذلك من خلال قراءة المعلومات مرات عديدة لضمان ترسيخها في الذاكرة.
- اتباع نظام غذائي صحي وسليم يوفر للجسم والعقل احتياجاتهما من العناصر المعدنية والفيتامينات والأحماض، والحرص على تناول الأطعمة المنشطة للذاكرة والتي تحتوي على مضادات الأكسدة المقوية لصحة الدماغ، بما في ذلك الفواكه والخضراوات الحمضية والعنب البري والفستق، وتناول زيت الزيتون بكميات كافية للحماية من الشيخوخة المبكرة والزهايمر، ويزيد من سرعة تخزين المعلومات وحفظها.
- ممارسة التمارين الرياضية وخاصة في الهواء الطلق، لتجديد الطاقات والانتهاء والتخلص من التوتر والقلق الذي يعيق عمل الدماغ ويضعف الذاكرة، حيث تساعد هذه التمارين على تنظيم الأفكار والمهام مما ينعكس بصورة إيجابية على راحة الجسم، ويقلل من الارتباك والتشابك في الأفكار.
- شرب كميات كافية من المياه بمعدل لا يقل عن لترين يوميا للأشخاص البالغين، بهدف تجديد خلايا الدماغ، ولتفادي الجفاف الذي يؤدي إلى ضعف عام في الوظائف العقلية وكافة وظائف الجسم، ويزيد من النسيان.