طريقة انتقال فيروس كورونا

فيروس الكورونا الآفة الجديدة التي ظهرت على أرض الشرق الأوسط ، و كان أول ظهور لهذا الفيروس الجديد في مدينة جدة في السعودية يوم 24 / 9 / 2012 ، حيث قام الدكتور محمد علي زكريا و العالم في علم الفيروسات و هو من جنسية مصرية بعزل هذا الفيروس من جسد الرجل الذي كان قد توفي نتيجة تضيق حاد في التنفس و فشل كلوي إثر إصابته بهذا الفيروس .

يطلق على هذا الفيروس العديد من الأسماء و منها الفيروسة المكللة ، فيروس كورونا جديد ، كورونا نوفل ، و فيروس كورونا الشرق الأوسط ، و قد قام العلماء يتسميته فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الجهاز التنفسي الشرق أوسطي ( middle east respiratory syndrome corona virus / mers - cov ) .

وجد أن كل الحالات المصابة بفيروس الكورونا التي تم تسجيلها في أنحاء العالم كدول أوروبا و غيرها من الدول ، كانت على اتصال بالشرق الأوسط بطرق ووسائل مباشرة و غير مباشرة ، و بالتالي فإنه من الأرجح أن هذا الفيروس متأصل من الشرق الأوسط .

أما عن طريقة وصول هذا الفيروس للإنسان فقد تم وضع العديد من النظريات و الإحتمالات ، و من هذه النظريات أن هذا الفيروس قد نشأ عن فيروس آخر أي أنه محور أو طفرة نتجت من فيروس آخر . و من هذه النظريات ايضا أن هذا الفيروس قد وصل للإنسان كنتيجة لفيروس موجود في الحيونات ، تطور و تطريقة كيف ليصيب أنسجة و خلايا الكلى بالإضافة إلى الجهاز التنفسي ، و يعتقد أن الخفافيش هي المصدر الرئيسي لهذا الفيروس ، و كما وجد أن الإبل ذو السنام الواحد يحتوي على أجسام مضادة لهذا الفيروس .

أما عن طريقة الإصابة بالعدوى ، فهي تتم عن طريق الإختلاط مع المريض بشكل مباشر ، و عن طريق لمس سوائل و إفرازات من الشخص المصاب و عن طريق الرذاذ الذي يصدر من المريض عند العطاس أو السعال .

و من الأعراض التي تظهر على المصاب ما يلي :

• يصاب المريض بالحمى و إرتفاع درجة الحرارة .
• يصاب المريض بالسعال الشديد و التهاب حاد في الرئة .
• يصاب المريض بالعطاس .
• قد يصاب المريض ببعض الحالات بالإسهال و و التقيؤ .

و الأعراض تكون مشابهة لأعراض الإصابة بالإنفلونزا .