معلومات عن كوكب الزهرة

معلومات عن كوكب الزهرة

كوكب الزهرة

يُطلق على كوكب الزُهرة لقب "توأم الأرض" وذلك لوجود شبه كبير بينه وبين كوكب الأرض في عدة أمور من بينها الحجم والتركيب، ويعتبر ثاني أقرب كوكب إلى الشمس في المجموعة الشمسيّة، وأُطلق عليه اسم "Venus" نسبة لإله الجمال، وأمّا في اللغة العربيّة فقد سماه العرب هذا الاسم نظراً للونه، فالأزهر هو الأبيض المستنير، والزهرة تعني البياض والجمال.


يمكن رؤية كوكب الزهرة من سطح الأرض نظراً لقربه من الشمس أكثر من كوكب الأرض، حيث يمكن لسكان الأرض مشاهدته قبيل طلوع الشمس، أو بعد غيابها بفترة وجيزة، فيكون في تلك الفترات من أكثر الكواكب سطوعاً وإضاءة في السماء، واكتسب أهميّة بالغة من موقعه.


يضمّ كوكب الزهرة على سطحه مجموعة من الجبال المعدنيّة التي يكسوها الرصاص على هيئة صقيع معدنيّ، وتؤثر درجات الحرارة المرتفعة على هذا الرصاص فتبخّره وتذيبه، وقد ثبت علمياً أن سطح الكوكب يشهد براكين نشطة تنفجر من وقت لآخر، وكما تحتوي أجواء الكوكب على كميّة كبيرة من الكبريت، وكما يتّصف كوكب الزهرة بأنه عاصف، تهب عليه رياح عاصفة، وترتفع درجات الحرارة فيه، وتغطي كوكب الزهرة سحابة من الغازات السامّة التي تحجب الرؤية على سطحه، ويُعتبر هذا الكوكب من أكثر الكواكب حرارة وسخونة، كما أنه بلا أقمار؛ نظراً لعدم وجود أقمار طبيعيّة، ويُعدّ ثاني الكواكب بعد عطارد في عدم امتلاكه للأقمار، ويشار وفقاً لفرضيّات إلى أنّ سبب افتقار هذين الكوكبين للأقمار هو أنّ كوكب عطارد كان قمراً طبيعيّاً لكوكب الزهرة إلّا أنّ مساره انحرف، وخرج من مداره ما جعلهما دون أقمار.


الخصائص الفيزيائية لكوكب الزهرة

يعد كوكب الزهرة ضمن الكواكب الأرضيّة الأربعة وهي عطارد والزهرة والأرض والمريخ، لذلك تربطه أوجه شبه كبيرة مع كوكب الأرض، حيث يتشابه معها بالتركيب الصخريّ، وكما تساوي كتلته كتلة الأرض التي تساوي 81.5%، إلا أنّ ما يمنع الحياة على كوكب الزهرة هو ارتفاع درجة الحرارة بسبب قربه من كوكب الشمس، ووجود غلاف جوي كثيف، والذي يدخل أكسيد الكربون بتشكيل 95% من كتلة غلافه الجوي، بينما يشكل النتروجين في تركيب الغلاف الجوي ما نسبته 3.5% فقط.

  • التركيب الداخلي في الواقع لا تتوافر معلومات بشكل كافٍ حول التركيب الداخلي لكوكب الزهرة، إلا أنّ العلماء يفترضون أنّ كوكب الزهرة يتشابه مع كوكب الأرض من حيث التركيب الداخلي له؛ نظراً للتشابه من ناحية الحجم والكثافة، ومكوّناته الداخلية تبدأ بالقشرة الأرضيّة ثم الدثار ثم النواة، وذلك وفقاً لتركيبة الأرض الداخلية، إلّا أنّ نواة الزهرة تعد سائلة إلى حد ما؛ نظراً لتعرّض كوكبي الأرض والزهرة لنفس مستوى ودرجة التبريد، إلّا أنّ الضغوط الداخلية تحت سطح الزهرة أقل منها في كوكب الأرض نظراً لعدم احتواء التركيبة الداخلية له على صفائح تكتونيّة.
  • جغرافيا تنتشر السهول البركانيّة على سطح كوكب الزهرة بنسبة تصل إلى ثمانين بالمئة، ويتكوّن من قارتين ذات ارتفاع تقع إحداهما في النصف الشماليّ له وتُسمّى مرتفع عشتار وتساوي مساحتها مساحة أستراليا، وتضمّ أعلى قمة جبليّة على سطح الكوكب، ويُطلق عليه جبل ماكسويل، والقارة الأخرى في النصف الجنوبيّ ويُطلق عليها اسم مرتفعات أفرودايت، وتُعتبر أكبر من عشتار، وتتساوى مساحتها مع مساحة قارة أمريكا الجنوبيّة.


الغلاف الجوي والمناخ

تصل كتلة الغلاف الجوي لكوكب الزهرة تقريباً ثلاثة وتسعين ضعفاً لكتلة الغلاف الجوي للأرض، حيث تصل نسبة الضغط على سطح كوكب الزهرة ما يساوي الضغط الموجود تحت سطح الأرض بعمق كيلومتر تقريباً، وبينما تصل كثافة الضغط الجوي للكوكب عند السطح ما يقارب خمسة وستين كيلوغراماً لكلّ متر مكعّب، ويخلق الجو سحباً كثيفة من ثنائي أكسيد الكبريت، ما يؤدّي إلى معاناة الكوكب من الاحتباس الحراريّ الذي يجعل من درجة الحرارة على السطح ترتفع، ليصبح أكثر الكواكب حرارة وسخونة.


حقائق حول كوكب الزهرة

  • يُعتبر سطح كوكب الزهرة غنيّاً بالبراكين، إذ قُدّر عددها بألف وستمئة بركان.
  • ويُعتبر اليوم الواحد على سطح كوكب الزهرة طويلاً للغاية، حيث يساوي مئتين وثلاثة وأربعين يوماً أرضيّاً، خلال فترة دوران الزهرة حول محوره، بينما تبلغ طول السنة على سطحه خلال دورانه حول كوكب الشمس إلى مئتين وأربعة وعشرين يوماً.
  • يُعدّ كوكب الزهرة الكوكب الوحيد من بين كواكب المجموعة الشمسيّة الذي يتمكّن من عبور قرص الشمس، وهي ظاهرة فلكيّة خاصة به وبكوكب عطارد، وتسمّى بظاهرة العبور، حيث يكون كوكب الزهرة عبارة عن بقعة معتمة حجمها صغير، تعبر من خلال كوكب الشمس.
  • يُعتبر من الكواكب اللامعة، ويحتلّ المرتبة الثالثة من حيث اللمعان بين الأجرام السماويّة.
  • تصل المسافة بينه وبين الشمس إلى حوالي مئة وثمانية ملايين ومئتين وتسعة آلاف وأربعمئة وخمسة وسبعين كيلومتراً، ويصل قطر الكوكب إلى 12.103.6 كلم.
  • تصل درجة الحرارة على سطحه إلى أربعمئة واثنين وستين درجة مئويّة.
مشاركة المقال
x
اغلاق

مذكرات يوميه - نوع غشاء البكاره - الحروف الابجدية - كلام رومانسي - شهر 12 - كلام عن الام - خواطر حب - صفحات القرآن - الجري السريع - محيط المستطيل - كلام جميل عن الحب - كلمات عن الام - كلام في الحب - عبارات تهاني - كلام حب و عشق - طرق إثارة - دعاء للمريض - كلام حلو - الحروف العربية - قناة السويس - العشق - دعاء للميت - محيط المثلث - ادعية رمضان - أعرف نوع الجنين - كلام جميل