احاديث الفتن الصحيحة
كان رسولنا يمقت الفتنة والتي عدها أشد من القتل ، وكان أكثر ناصح للناس بضرورة اجتنابها وتجنبها وإخمادها لأنها لا تقود إلا للعدوان وتلف الأبدان والمال ، وسنستعرض هنا بعضا من تلك الأحاديث التي تطرقت لموضوع الفتنة :
إقرأ أيضا : أحاديث عن الأمانة
[ اثنتان يكرههما ابن آدم يكره الموت والموت خير للمؤمن من الفتنة ويكره قلة المال وقلة المال أقل للحساب ] . ( صحيح ) . الصحيحة
الحديث: [ أمتي أمة مرحومة ليس عليها عذاب في الآخرة عذابها في الدنيا الفتن والزلازل والقتل ] . ( صحيح ) . وعن أبي بردة قال بينما أنا واقف في السوق في إمارة زياد إذ ضربت بإحدى يدي على الأخرى تعجبا فقال رجل من الأنصار _ قد كانت لوالده صحبة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم _ مما تعجب يا أبا بردة قلت أعجب من قوم دينهم واحد ونبيهم واحد ودعوتهم واحدة وحجهم واحد وغزوهم واحد يستحل بعضهم قتل بعض قال فلا تعجب فإني سمعت والدي أخبرني أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول فذكره ( وهو صحيح الإسناد ) . ( تنبيه ) واعلم أن المقصود بـ ( الأمة ) هنا غالبها للقطع بأنه لابد من دخول بعضهم النار للتطهير . الصحيحة
الحديث: [ فتنة الأحلاس هي فتنة هرب وحرب ثم فتنة السراء دخلها أو دخنها من تحت قدمي رجل من أهل بيتي
الصحيحة
ولا تنسى ايضا الاطلاع على : أحاديث الرسول عن اليمن
الحديث: غير الدجال أخوف على أمتي من الدجال الأئمة المضلون . صحيح الصحيحة
الحديث: “ إذا رأيت الناس قد مرجت عهودهم , و خفت أماناتهم و كانوا هكذا : و شبك بين أصابعه , قال ( الراوي ) : فقمت إليه فقلت له : كيف أفعل عند ذلك جعلني الله فداك ? قال : الزم بيتك , و املك عليك لسانك , و خذ ما تعرف , و دع ما تنكر , و عليك بأمر خاصة نفسك , و دع عنك أمر العامة “ . قال الألباني في “السلسلة الصحيحة” 1 / 368 :أخرجه أبو داود ( 2 / 438 ) و الحاكم ( 4 / 525 ) و أحمد ( 2 / 212 ) و اللفظ له عن هلال بن خباب أبي العلاء قال : حدثني “ عبد الله بن عمرو “ قال : “ بينما نحن حول رسول الله صلى الله عليه وسلم , إذ ذكروا الفتنة , أو ذكرت عنده , قال “ فذكره . و قال الحاكم : “ صحيح الإسناد “ . و وافقه الذهبي . و قال المنذري و العراقي : “ سنده حسن “ . نقله المناوي في “ الفيض “ و أقرهما و هو كما قالا , فإن هلالا هذا فيه كلام يسير لا ينزل حديثه عن رتبة الحسن إلا إذا خولف , و قد