التطبب والعلاج

كان الإنسان فيما مضى يستخدم طرقًا بدائية في التعامل مع مختلف الأمراض التي يصاب بها، ومع تراكم المعرفة الطبية، والخبرات العلاجية تم التوصل إلى بعض العلاجات المحددة لأنواع معينة من الأمراض، والتي في الغالب كانت تتم بواسطة أنواع من الأعشاب الطبية، والخلطات العشبية، ومع التطور العلمي والتكنولوجي ظهرت العديد من طرق ووسائل العلاج و دواء الحديثة التي ساهمت في إيجاد حلول لأمراض مستعصية، والتي كانت فيما مضى تعد أوبئة تحصد أرواح البشر، ومن أهم طرق ووسائل العلاج و دواء الحديثة العلاج و دواء الكيماوي، والذي يتم استخدامه في حالات معينة بعد أن يتم دراسة الحالة المرضية، وتشخيصها بدقة، وفي هذا المقال سيتم تناول معلومات عن العلاج و دواء الكيماوي.

معلومات عن العلاج و دواء الكيماوي

فيما يلي سيتم ذكر بعض المعلومات عن العلاج و دواء الكيماوي وما يتعلق به:

  • يعرف على أنه أحد العلاجات المتخصصة التي تعطى لحالات معينة من مرضى السرطان، ويعمل العلاج و دواء الكيماوي على قتل الخلايا السرطانية في جسم المصاب.
  • تعتمد حاجة مريض السرطان لهذا النوع من العلاج و دواء المتخصص على نوع الإصابة السرطانية، ومكان حدوثها، ومدى انتشارها، وقد تستخدم جلسات العلاج و دواء الكيماوي في الحالات التي سيتم إخضاعها لإجراء عمليات استئصال الخلايا السرطانية، من أجل تقليص حجم الخلايا السرطانية، والحد من انتشارها قبل القيام بإجراء الجراحة.
  • تكمن آلية العلاج و دواء بهذا الأسلوب المتخصص في استهداف الخلايا السرطانية، والحد من قدرتها على مضاعفة نفسها، ويجب أن يتم استهداف الخلايا المصابة بالسرطان في هذا النوع من العلاج، لأن الخلايا الطبيعية قد تتأثر به.
  • تختلف الفترة التي يخضع فيها المصاب بمرض السرطان إلى هذا النوع من العلاج، فقد تقتصر فترة العلاج و دواء على أيام معدودة، وقد تمتد إلى عدة أشهر.
  • هناك العديد من الطرق ووسائل التي يتم من خلالها القيام بعملية العلاج و دواء الكيماوي، ومن أهم هذه الطرق ووسائل ما يلي:
  • الحقن الوريدي في الدم مباشرة.
  • الحقن العضلي.
  • على شكل أقراص دوائية.
  • العلاج و دواء تحت الجلد.
  • الآثار الجانبية للعلاج و دواء الكيماوي

    هناك العديد من الآثار الجانبية التي تنجم عن خضوع مريض السرطان لهذا النوع من العلاج، وبعض هذه الآثار يمكن ملاحظتها من خلال المظهر العام للمريض بعد الخضوع لجلسات العلاج، ومن أهم هذه الآثار ما يلي:

    • الشعور بالضعف العام والتعب والإرهاق.
    • تراجع قدرة جهاز المناعة ما يزيد فرصة الإصابة بالأمراض.
    • حدوث الغثيان والقيء المستمر.
    • تراجع الرغبة الجنسية بشكل كبير، وحدوث ضعف في القدرة الجنسية خاصة لدى الرجال.
    • الشعور بالقلق والاكتئاب.
    • حدوث موجات انفعالية للشخص الخاضع للعلاج.
    • الإصابة بالإمساك، والشعور بألم في المعدة.
    • إتلاف بصيلات الشعر ما يؤدي إلى سقوط الشعر بشكل كبير، وهو من أهم العلامات و دلائل التي يمكن ملاحظتها على المريض الخاضع لهذا النوع من العلاج.