يعتمد الإنسان على النباتات في طعامه بشكلٍ أساسي لذلك فهو يحتاج إلى زراعة مساحاتٍ كبيرةٍ من الأراضي لإنتاج كمياتٍ مناسبةٍ من النباتات تكفي حاجة جميع الناس، ولكنه استطاع التوصل بخبرته مع الأيام إلى أنه عند إضافة روث الحيوانات أو رماد الخشب إلى النباتات فإنها تنمو بشكلٍ أسرع وأفضل، وهو ما أطلق عليه لاحقاً اسم “السماد”، فالسماد عبارة عن مواد يتم إضافتها للتربة لتزويد النبات بما يحتاجه من مغذياتٍ وبالتالي مساعدته على النمو بشكلٍ جيدٍ، وقد يتكون السماد من روث الحيوانات، أو مخلفات الصرف الصحي، أو مواد معدنية، أو مركبات تصنع في المصانع، وقد استطاع الإنسان التوصل إلى صناعة أنواعٍ مختلفةٍ من السماد حسب حاجة كل نبات، وسنقدم احسن وأفضل أنواع الأسمدة الزراعية خلال هذا المقال.

احسن وأفضل أنواع الأسمدة الزراعية

تنقسم الأسمدة حسب المواد التي يتكون منها إلى الأسمدة العضوية وغير العضوية.

  • السماد الحيواني: ويسمى بالسماد البلدي أيضاً، وينتج هذا السماد من خليط من إفرازات حيوانية صلبة أو سائلة مع التربة التي أسفلها، وقد تكون هذه التربة تبن أو فحم نباتي أو نشارة خشب، وهناك عدة أنواع من السماد الحيواني حسب المواد التي يحتوي عليها روث الحيوان ونوع الأعلاف التي يأكلها وكميتها.
  • الكمبوست: وهو عبارة عن نواتج عملية تحلل المواد العضوية أثناء مرورها بعملية التخمير وعملية المعالجة الحرارية، حيث تقوم الكائنات الحية الدقيقة بهذه العمليات في جوٍ رطب لينتج عن ذلك تركيز بعض العناصر مثل النيتروجين والفسفور وغيرها، ويعد سهل الامتصاص من قِبل النباتات.
  • الأسمدة الخضراء: وتعتمد هذه الطريقة على زراعة الأرض بنوعٍ من المحاصيل الزراعية وقبل أن تنضج هذه المحاصيل يتمر حرث الأرض لخلط المحاصيل مع التربة، وبعد أن تتحلل هذه المحاصيل فإنها تغذي التربة لتصبح أكثر فائدة للزراعة، ومعظم هذه المحاصيل المساعِدة من نوع البقوليات التي تساعد على تثبيت النيتروجين في التربة.
  • الأسمدة النيتروجينية: وهي التي تتكون من عنصر النيتروجين بشكلٍ رئيسي مثل كبريتات الأمونيوم.
  • الأسمدة الفوسفاتية: وهي التي تتكون من عنصر الفسفور بشكلٍ أساسي، مثل سوبر ثلاثي الفوسفات، ونترات فوسفات الأمونيا، ومحلول فوسفات الأمونيوم وغيرها.