طريقة جعل الابن مطيعا
معظم الآباء والأمهات يشتكون من أن أبناءهم لا يستمعون لكلامهم، وأنهم ربما يكونون عنيدين في بعض الأحيان، وربما يكون السبب في ذلك أن الآباء يخطئون في طريقة إصدار الأوامر للأبناء، وفي طريقة توجيههم نحو الهدف المطلوب، وسنقدم اليوم في هذا المقال مجموعة من النصائح التي قد تساعد الآباء في الانتهاء والتخلص من هذه المشكلة.
الاستماع لطفلك
إقرأ أيضا : كيف اجعل طفلي اجتماعيا
من المفيد جدا أن يخصص الآباء وقتا للأبناء ليستمعوا إليهم، وعن كل شيء يخصهم تقريبا، عن المدرسة وعن الأصدقاء وعن المشاكل وعيوب التي تواجههم، هذه الطريقة ستفتح خطوط التواصل بين الآباء والأبناء، عندها سيحس الأبناء بأن والديهم يصغون إليهم ويحبونهم ويهتمون بأمرهم، وبالتالي يتعلم الأبناء أن يستمعوا لآبائهم كنوع من رد الجميل أو نوع من التقليد على الأقل.
تحفيز طفلك
يجب على الآباء أن يقدروا أعمال أبنائهم ويثنون عليها، وذلك حتى يطيعهم أبناؤهم ويصغون إليهم، لذلك ننصح بأن تقدر وتحفز طفلك باستمرار، ذلك سيزيد ثقته بنفسه أيضا، ويجعله يعمل بجد أكثر في المرات القادمة، ويستمع إلى نصائحك ليطور العمل الذي يقوم به، فالأطفال مخلوقات حساسة جدا.
توفير المعلومات والحقائق
ولا تنسى ايضا الاطلاع على : كيف أجعل طفلي اجتماعيا
لا تصدر أحكام وأوامر لطفلك دون أن توضح له نتائج العمل الذي قام به، فمن الاحسن وأفضل أن توضح له بالأرقام سلبيات فعله، فذلك سيجعله يفهم أنك لا تريد أن تمنع إلا لسبب منطقي، وبسبب أن الأمر ضار به وبغيره، وبالتالي يطيعك لأنه مقتنع بكلامك.
التحقق من طريقة التواصل
لابد من الانتباه إلى لغة الحديث مع أبنائنا وإلى نبرة الصوت ولغة الجسم، فكل هذه الأمور ستؤثر على طفلك أثناء استقباله للأوامر التي تصدرها، فيجب أن تكون هادئا ولا ترفع صوتك إذا كانت هذه أول مرة تطلب منه القيام بشيء ما، فإذا لم يستجب الطفل لك كن أكثر حزما لكن لا تصرخ، كما يجب أن تكون كلماتك بسيطة وسهلة ولا تعقيد فيها.
تجنب كلمة (لا) دائما
وافق على بعض طلبات طفلك المعقولة والتي تستطيع القيام بها، فالطفل إذا سمع كلمة لا كثيرا سيقلد الوالدين في ذلك، ويبدأ باستخدام هذه الكلمة عندما يصدر له الآباء أي أمر، لذلك لا تكن متزمتا مع طفلك بشكل يثير غضبه.
التصرف مثله
يحب الأطفال أن يجدوا شخص يفهمهم ويفكر بنفس طريقتهم التي يفكرون بها، لذلك عليك أن تضع نفسك مكان طفلك وتفكر بطريقته، وبالتالي تفهم زاوية نظره للأمور، هذا الأمر يجعل الطفل يستقبل نصائح والديه ويستمع لهما، وذلك لأنهم قريبين منه ويفكرون بأسلوبه ويفهمون رغباته.
