تعتبر حبوب منع الحمل من أكثر الوسائل التي تستخدمها النساء كوسيلة لمنع الحمل وتنظيمه أكثر من أي وسيلة أخرى لمنع الحمل والتي تستخدمها المرأة بشكل يومي، ويجب أن لا تتجاوز المدة بين الحبة والحبة الأخرى عن اثني عشر ساعة لأنّه في حال زيادة عدد الساعات عن هذا المعدّل وعدم تناول المرأة لحبوب منع الحمل فإنه قد يتم الحمل لذلك يجب استخدامها في أوقات منتظمة وفي نفس الوقت من كل يوم، ويمكن أن يحدث الحمل بعد شهرين أو ثلاثة أشهر بعد التوقف عن تناول حبوب منع الحمل، وهناك نوعين لحبوب منع الحمل النوع الأول يحتوي فقط على هرمون البروجيسترون والنوع الثاني يحتوي على هرمون البروجيسترون بالإصافة إلى هرمون الإستروجين وتعمل هذه الحبوب على تنظيم مواعيد الدورة الشهرية.
عند تناول حبوب منع الحمل فإنها تعمل على التقليل من خصوبة المرأة وبالتالي إضعاف فرصة حدوث الحمل، وتكون فاعلية الحبوب التي تحتوي على هرمون الإستروجين وهرمون البروجيسترون أكثر من تلك الحبوب التي تحتوي على هرمون البروجيسترون فقط والتي عادة ما يتم استخدامها عندما تكون الأم مرضعة حتى لا يتم التقليل من إدرار الحليب والتأثير ونتائج على كميته، تعتبر حبوب منع الحمل من الحبوب المفيدة من ناحية وقد تكون غير مفيدة من ناحية أخرى وتؤدي إلى حدوث مضاعفات.
القدرة على منع الحمل بفاعلية ونسبة كبيرة. العمل على تنظيم أوقات الدورة الشهرية وتكون مواعيدها دقيقة. العمل على التقليل من نسبة حدوث تكيس المبايض عند المرأة لأنها تعمل على منع حدوث التبويض. التقليل من احتمال إصابة المرأة بفقر الدم ونقص الحديد لأنها تقلل من كمية الدم التي تفقدها المرأة أثناء الدورة الشهرية لأن حبوب منع الحمل تعمل على التقليل من أيام الدورة الشهرية وتخفيف كمية الدم النازل. تساعد حبوب منع الحمل في الانتهاء والتخلص من مشكلة حب الشباب حتى لو كانت الإصابة طفيفة أو شديدة. التقليل من الإصابة بالتهابات الحوض التي تصيب الرحم وأنابيب فالوب والتقليل من نسبة حدوث أمراض انتباذ بطانة الرحم. التقليل من كمية نمو الشعر في مناطق مختلفة من الجسم.
سلبيات تناول حبوب منع الحمل
