تعرف ما هو المهبل

يُعدّ الجهاز التناسلي الأنثويّ من الأجهزة المسؤولة عن القيام بوظائفَ مهمّة، إذ إنّه مسؤول عن عملية التكاثر لدى المرأة، كما أنه يحتوي على عدد من الأعضاء الحيوية مثل: المبيضين والرحم والمهبل والغدد الجنسية وقناتي فالوب وغيرها، ويُعدّ المهبل من أهم أعضاء هذا الجهاز، وله وظائفُ عديدة مهمّة، سواء في العملية الجنسية أم عملية الإخصاب والولادة، وفي هذا المقال سيتم ذكر أهم النصائح للحفاظ على صحة المهبل، والإجابة عن سؤال: تعرف ما هو المهبل.

المهبل قناةٌ عضليةٌ تربط رحمَ المرأة بفتحةٍ خارجية، ويكون على شكل أنبوبة، وهو العضو التناسلي لدى الأنثى، إذ يتمّ الجماع من خلاله، ويمتدّ المهبل من عنق الرحم إلى فتحة خارجية تقع بين الفخذين، والمهبل هو القناة نفسها التي يخرج منها دم الحيض، بالإضافة إلى الإفرازات المختلفة عند المرأة، والقناة نفسها التي يخرج منها المولود في الولادة الطبيعية، أما طوله فيبلغ حوالي 10 سنتيمترات، وتكون عضلاته محاطة بغشاء مخاطي يحتوي على نهايات عصبية يوجد فيها العديد من الثنيات، وتكون فتحة المهبل مُغطاةً بغشاء رقيق يسمى غشاء البكارة، ويزول هذا الغشاء عند إيلاج القضيب فيه بعد أول عملية جنسية، حيث تتمدّد جدران المهبل أثناء العملية الجنسية، فهو عضو قابل للتمدّد.

يتعرّض المهبل إلى الإصابة بالعديد من المشكلاتِ والأمراض، خصوصًا مع تكرار الولادات أو مع كثرة ممارسة العلاقة الزوجية، أو بسبب الوصول إلى سن اليأس، خصوصًا إن لم تكن المرأة تعتني به بالشكل الصحيح، ويمكن أن يُصاب بالالتهابات الفطرية أو البكتيرية أو الجرثومية، أما أهم طرق ووسائل الحفاظ على صحته فهي كما يأتي:

• مراقبة الإفرازات المهبلية واستشارة الطبيب فورًا في حال وُجدت إفرازات غير طبيعية.
• مراقبة غزارة الدم أثناء الدورة الشهرية، والحفاظ على نظافة المهبل والمنطقة المحيطة به أثناء الدورة.
• عدم غسله بالصابون المعطر أو المواد المطهرة القوية التي تسبّب اختلالًا بكتيريًّا فيه، والحفاظ على مستوى حموضته.
• عدم استخدام المناديل المعطرة في منطقة المهبل لمنع إصابته بالتحسّس.
• ممارسة الجنس الآمن، وذلك بالتأكد من خلوّ الشريك من أي أمراض جنسية منقولة يمكن أن تصيبه بالأمراض الجنسية المعدية.
• إجراء فحص عنق الرحم والمهبل باستمرار، وأخذ مسحة ضوئية لهما؛ للتأكد من عدم وجود أي أورام أو تليّفات فيهما.
• تناول الأطعمة المفيدة الغنية بالفيتامينات والمعادن والألياف الغذائية ومضادات الأكسدة.
• ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
• شرب لترين من الماء يوميًا.