تُعرق غدة البروستاتا بأنها غدة توجد في أسفل المثانة وتحيط بمجرى البول وتتكون من أربعٍ وعشرين قناة، وهي من الغدد الذكورية في الجهاز التناسلي، تكمن وظيفتها الأساسية في إفراز السائل المنوي الذي تسبح فيه الحيوانات المنوية، قد تتعرض هذه الغدة للإصابة بالعديد من الأمراض منها التهاب البروستات أو احتقان البروستاتا وهو عبارة عن حالةٍ طبية تصاب فيها الغدة بالتورم مما يتسبب بالتهاباتٍ تصبح مع الوقت مزمنة إذا لم يتم علاجها، ويتعرض الشخص المصاب للشعور بآلامٍ أثناء التبول وعدم تفريغ المثانة وغيرها من الأعراض الأخرى، وسيتم التعرف في هذا المقال على طرق ووسائل علاج و دواء احتقان البروستاتا.

طرق ووسائل علاج و دواء احتقان البروستاتا طبياً

يجب على المريض التوجه لزيارة الطبيب الذي يقوم بدوره بتحديد السبب وصرف العلاج و دواء المناسب، ومن هذه العلاجات نذكر ما يلي:

  • في حال تعرض المصاب لآلامٍ شديدة تُستخدم الأدوية المسكنة للتخفيف وانقاص من حدة هذ الآلام.
  • من طرق ووسائل علاج و دواء احتقان البروستاتا في حال كان المسبب الرئيسي لهذا الاحتقان الالتهابات البكتيرية يتم استخدام المضادات الحيوية.
  • يمكن استخدام الأدوية المضادة للاكتئاب في بعض الحالات حيث أنها تساعد على تسكين الألم.
  • استخدام الكورتيزون مع أدوية مضادات الالتهاب للتخفيف وانقاص من الاحتقان.
  • استخدام العلاج و دواء الفيزيائي الذي يساهم في ارتخاء العضلات المتواجدة في غدة البروستاتا.
  • التدخل الجراحي في الحالات الصعبة جداً.

علاج و دواء احتقان البروستاتا طبيعياً

  • البلميط المنشاري: تعالج هذه العشبة تضخم البروستاتا وتساهم في إخراج السوائل الزائدة من الجسم كما أتها تُدر البول.
  • العرقسوس: يعالج العرقسوس مشكلة احتقان البروستاتا كما أن استخدامه بشكلٍ منتظم يقي هذه الغدة من الإصابة بالاحتقان.
  • القرع: يقلل حجم البروستاتا عند إصابتها بالتضخم كما يساعد في تفريغ المثانة من السائل البولي.
  • البطباط: تعد هذه العشبة من الأعشاب المفيدة في وقاية المسالك البولية من الالتهاب لاحتوائها على مضادات الالتهابات، كما تُسلّك مجرى البول الأمر الذي يعالج احتقان البروستاتا.
  • الليكوبين: المتواجد في الطماطم بمعدلاتٍ عالية يحمي البروستاتا من الإصابة بالسرطان باعتباره من مضادات الأكسدة، كما يساهم في علاج و دواء هذه الغدة من الاحتقان ويقلل حجمها.

الوقاية من الإصابة باحتقان البروستاتا

  • تناول كميات كبيرة من المياه بشكلٍ يومي.
  • تفريغ المثانة من البول بشكلٍ كامل عند الدخول إلى الحمام.
  • ممارسة التمارين الرياضية.
  • تجنب الجلوس لفتراتٍ طويلة.
  • التقليل من الأطعمة المحتوية على الملح.
  • التقليل من تناول الأجبان والمخبوزات.
  • الابتعاد عن تناول المشروبات أو الأطعمة الساخنة جداً.
  • الابتعاد عن تناول الوجبات السريعة لاحتوائها على كميةٍ كبيرة من الدهون.
  • تجنب تناول العصائر المصنعة والمحتوية على ملوناتٍ اصطناعية.
  • تجنب تناول المشروبات الغازية.
  • الإكثار من شرب السوائل والعصائر الطازجة.
  • عدم إجهاد الجسم بالسهر والنوم ليلاً لفتراتٍ كافية.
  • الحرص على تناول الأغذية التي تحتوي على معدلاتٍ عالية من الألياف الغائية لقدرتها على منع الإصابة بالإمساك وتنشيط حركة الأمعاء.