الميرميّة أو المريميّة عشبة من الأعشاب العطريّة ذات لون أخضر مائل للرماديّ، وتحتوي على نسبة عالية من الزيوت الطيّارة، وهي من فصيلة الريحان والنعنع، وقد عُرفت منذ الأزل بفوائدها السحريّة وتمّ استخدامها لعلاج و دواء الكثير من الأمراض والعلل والمشاكل وعيوب الصحيّة.

الكثير من النساء يتساءلن عن فوائدها الخاصّة للحمل، وفي مقالنا هذا سنتعرّف بدايةً على فوائد الميرميّة بشكل عامّ، وفوائدها للحمل والمبايض بشكل خاصّ.

فوائد الميرميّة العامّة

  • تساعد الميرميّة في خفض مستوى السكر في الدّم، لا سيّما لمرضى السكري.
  • تعمل على علاج و دواء وقف نزيف اللثة، وعلاج و دواء التهاباتها من خلال المضمضمة بمنقوعها.
  • يعالج مستحلب الميرميّة مرض الشلل الدماغيّ، ويزيد من قوّة الأعصاب.
  • تساعد في طرد الغازات من الأمعاء، وتساعد أيضاً في الانتهاء والتخلص من الانتفاخات المزعجة.
  • تقوّي الذاكرة، وتساعد في زيادة التركيز لاحتوائها على مادة “السيروتونين” الذي تزيد من نسبة التركيز، ولذلك هي أيضاً تساعد في الوقاية من الإصابة بمرض الزهايمر.
  • تفيد في علاج و دواء الإسهال.
  • أثبتت بعض الدراسات أنّ لها تأثيراً في تعطيل عمل الخلايا السرطانيّة الخبيثة في الجسم.
  • تفيد في علاج و دواء أمراض الزكام، الربو، الحساسيّة، والإنفلونزا.

فوائد الميرمية للمبايض بشكل خاص

أثبتت الكثير من الدراسات والأبحاث فوائد الميرميّة بشكل خاصّ على الحمل وللنساء بشكل عامّ، حيث إنّ لها تأثيراً كبيراً في تنشيط عمل المبايض وزيادة نسب حدوث حمل حتى مع وجود اللولب أو استخدام حبوب الحمل؛ كيف ذلك؟

  • الميرميّة تساعد في زيادة وتنشيط عمل المبايض، وبالتالي سرعة حدوث الحمل.
  • تضبط الهرمونات الأنثويّة – كهرمون الإستروجين- في الجسم، لا سيّما عند النساء في سن انقطاع الطمث “سن اليأس”.
  • تساعد في تنظيم الدورة الشهريّة، وتعمل كقابض للأوعيّة الدمويّة للتخفيف وانقاص من غزارة الدم في فترة الدورة الشهريّة.
  • حماية الرحم من الالتهابات، وتساعد في تنظيفه.
  • تساعد في ارتخاء العضلات، وبالتالي منع حدوث الانقباضات المفاجئة المؤلمة المصاحبة لآلام الدورة الشهريّة.
  • على النساء الحذر عند استخدام هذه العشبة، وذلك لأنّ شرب الميرمية في فترات الحمل الأولى ممنوع للحوامل بتاتاً، لأنّ الميرمية لها مفعول في زيادة الطمث ولذلك يُخشى على الحوامل من الإجهاض.
  • تُمنع النساء المرضعات من شرب الميرميّة أيضاً، ولذلك لأنّها تمنع ادرار الحليب حيث تؤثر على إفراز هرمون البرولاكتين “هرمون الحليب”.
  • تكمن العناصر المهمّة في عشبة الميرميّة بزيوتها الطيّارة، ولذلك فإنّ الطريقة الاحسن وأفضل لغلي أوراقها بتسخين الماء أولّاً ثمّ توضع فيها الأوراق، ولا تُغلى الماء والأوراق فيها لأنّ الزيوت الطيّارة في هذه الحالة ستتبخر، وبالتالي لن تحصل على نفس الدرجة من الفائدة والتأثير.