عند ممارسة الإنسان للجنس فإنَّ الأمر يعتمد على عاملين رئيسيين و هما الرغبة و القدرة الجنسية، و يمكن القول بأنَّ القدرة الجنسية تعتمد بشكل أساسي على التغذية و التي يحصل عليها الجسم بشكل يومي، أما الرغبة الجنسية فإنَّها تعتمد على عوامل نفسية أكثر منها مادية، و لكن تلك العوامل النفسية تتحول داخل الجسم إلى تغيرات كيميائية ملموسة، و تعد الغدة الكظرية هي الجزء المسئول عن تلك التغيرات، وسنقدم أهم المعلومات حول ما يتعلق بموضوع الغدة الكظرية و الجنس خلال هذا المقال.

الغدة الكظرية و الجنس

إليك أهم المعلومات حول ما يربط بين الغدة الكظرية و الجنس فيما يلي :-

  • إنَّ هرمون الكورتيزول هو أحد الهرمونات الرئيسية التي تفرزها الغدة الكظرية، و لا يوجد أي تأثير ونتائج سلبي في حال كان هذا الهرمون يفرز بشكل طبيعي.
  • تبدأ المشاكل وعيوب في الظهور عندما يحدث خلل لإفراز هذا الهرمون، بحيث يصبح  إما مرتفع أو منخفض بشكل مستمر.
  • هنا يتأثر هرمون أخر يدعى DHEA، و يعد هذا الهرمون هو الأساس في إفراز الهرمونات الجنسية التستوستيرون و الأستروجين لكلا الجنسين.
  • عند وجود أي خلل في إفراز هذين الهرمونيين فإنَّ الرغبة الجنسية تتأثر بشكل واضح، فإما أن تثبط باستمرار أو تحفز باستمرار.

كيف تتأثر الغدة الكظرية ؟

  • إنَّ الحالة الطبيعية للغدة الكظرية هي إفراز الكورتيزول بشكل كثيف خلال الصباح، ثم خفضه بشكل تدريجي حتى يصل لأقل مستوياته في المساء.
  • يرسل الدماغ الأوامر العصبية للغدة الكظرية لزيادة إفراز الكورتيزول في عدة حالات أبرزها التعرض للخطر بكافة أنواعه أو للضغط النفسي.
  • يحدث الخلل في الغدة الكظرية عندما يتعرض الإنسان للخطر أو الضغط بشكل مستمر، حيث أنَّ مستويات الكورتيزول تبقى في أعلى مستوياتها لفترة طويلة و هذا ما لا يقدر على تحمله جسم الإنسان.
  • الجدير بالذكر بأنَّ الخطر يمكن أن يتخذ الكثير من الأشكال و ليس بالضرورة أن يكون تهديد لحياة الإنسان.
  • بمعنى أخر يمكن تعريف ومعنى الخطر بأنَّ أي حدث يؤدي إلى الشعور بالخوف أو القلق سواء كان اجتماعي أو مادي.

طريقة التعرف على اضطراب الغدة الكظرية

لا يحتاج المرء أن يخضع لفحوصات مخبرية كي يكشف عن خلل الغدة الكظرية، بل يجب عليه فقط مراقبة بعض التغيرات التي تدل بشكل واضع على مشاكل وعيوب هذه الغدة، وفي ما يلي أبرز هذه التغيرات و الأعراض:

  • الرغبة في تناول الأطعمة المالحة أو الحلوة باستمرار.
  • قلة النشاط خلال الصباح و صعوبة الاستيقاظ.
  • الإعياء المستمر في فترة ما بعد الظهر.
  • انخفاض الرغبة الجنسية بشكل ملحوظ.
  • الشعور بالدوار عند النهوض.
  • عدم الاستمرار بالنوم لفترات طويلة و سهولة الاستيقاظ.
  • التهابات مزمنة داخل الجسم.
  • تقلب المزاج.
  • ضعف أظافر اليدين.
  • الصداع المستمر بعد الظهيرة.