قصة واقعية

قصة واقعية

قصة واقعية


إقرأ أيضا : قصص حب حقيقية

نقلت لي إحدى العاملات أنه في مكان عملها وهو مدرسة .أنه توجد طالبة جيدا جيدا بل وممتازة في دراستها، ولكنها مؤخرا وتحيداً قبل الامتحانات ببضعة أشهر لوحظ أن مستواها بات يتراجع بشكل مكبير جدا خاصة في فترة قبل شهرين من الإمتحانات فتم استدعائها الى مكتب المشرفة الاجتماعية في المدرسة وسألتها عن سبب ذلك ، وبعد تردد الطالبة قليلا وتخوفها ، انهارت في البكاء بين يدي المشرفة الإجتماعية وقالت لها السبب الحقيقي وراء سوء حالتها الدراسية واستمرار هذا السوء بالتضخم ، قالت أنه


السائق الذي يوصلها كل يوم للمدرسة ، وهي خائفة من أن تروي حكايتها وجادلت جليا في أهمية وفائدة السر وكتمانه من قبل المشرفة واشترطت أن لا يعرف أحدا في مدرسستها عن هذه القصة شيئا، فطمئنتها المشرفة وجعلتها تبتدء الحديث ، قالت أن هذا السائق يوميا يذهب بها لأماكم منزوية وبعيدة قبل أن ييوصلها ، ويتحرش بها ، يضع يديه على اجزاء جسدها وهي ترده ولا تعرف كيف توقفه وأنها خائفة جدا ولا تعلم ما الحل ، ويقوم بوضع يده على أجزاء من جسمها وهي ترده ولا تدري ماذا تفعل ، والأغرب أنها أخبرت والدتها بالأمر وكانت بانتظار الخلاص ففوجئت بالوالدة ترد رداً لا يليق بأم ولا بأي شخص مسؤول ، بحيث كان رد هذه الوالدة :


لا تخبري والدك بالأمر فإنه سيعمل على ترحيل السائق وسيحرمنا من الخروج من البيت ، ولن يأتمن علينا سائقا بعد اليوم !! غضبت المشرفة كثيرا ، غضبت من رد الأم قبل أن تعلق على الأمر الذي يحصل للفتاة وتعرف ما هو الحل به ، تناولت سماعة الهاتف ، واتصلت بالأم ، وأخبرتها أنها باتت تعلم بالأمر ، ومن جديد يبدو جهل الأم وأنانيتها وعدمية مسؤوليتها في القمة ، أجابت : يال الفضيحة !! لقد أسائت هذه الفتاة الطائشة الى سمعة كل العائلة ، ةيلها لقد فضحتنا !! وترجت المشرفة أن لا تخبر والد الفتاة خوفاً من مشاكل وعيوب عائلية ستحصل في المنزل إثر ذلك ، وهي خائفة .


ذهلت المشرفة الإجتماعية من هذا الرد ولم تستطع استيعاب كيف أن أم تفضل الإعتداء على ابنتها عوضا عن الوقوف بجانبها وتفضل اخفاء الأمر عوضا عن تحمل بعض المشاق الأسرية !!

ولا تنسى ايضا الاطلاع على : قصة مرعبة


فعزمت المشرفة على أن تخبر الوالد بالأمر علها تجد فردا عاقلا تحدثه ، أحدا يستوعب خطورة الأمر ويتصرف اتجاهه . كلمته في الهاتف واستدعته الى مكتبها ، وسردت له الحكاية ولم تخبره عن سكوت الأم اتجاه الأمر كي لا تحيد عن المشكلة الأساسية وتتسبب بضرر للعائله ستعاني منه الفتاة لا شك .


علم الوالد بالأمر فاستدعى السائق ، وأعطاه ما له من مستحقات وطرده من من عمله . وتابعت المشرفة الإجتماعية الفتاة الى أن استقرت حالتها ، ودعت الأم واجتمعت معها فشرحت لها خطورة الأمر وخطئ تعاملها الجاهل مع الأمر .

مشاركة المقال
x
اغلاق

مذكرات يوميه - نوع غشاء البكاره - الحروف الابجدية - كلام رومانسي - شهر 12 - كلام عن الام - خواطر حب - صفحات القرآن - الجري السريع - محيط المستطيل - كلام جميل عن الحب - كلمات عن الام - كلام في الحب - عبارات تهاني - كلام حب و عشق - طرق إثارة - دعاء للمريض - كلام حلو - الحروف العربية - قناة السويس - العشق - دعاء للميت - محيط المثلث - ادعية رمضان - أعرف نوع الجنين - كلام جميل