وجود الأصدقاء الأوفياء أمر في غاية الأهمية وفائدة بالنسبة لكل إنسان، لأنه لا يستطيع العيش بمفرده دون وجود أشخاص يساندونه ويدعمونه في جميع مجالات حياته، فالصديق الوفيّ يقف مع صديقه في السراء والضراء، ويكون كاتماً وحافظاً لأسراره، ولا يبوح بها مهما كانت الظروف، لذلك يسعى الكثيرون للالبحث عن أصدقاء جدد والتعرف عليهم وتكوين علاقات صداقة معهم.
التعرف على الأصدقاء
هناك العديد من الطرق وخطوات التي تمكن الشخص من التعرف على أصدقاء وهي:
- ممارسة رياضة المشي في صباح كل يوم، لأنها تساعد في التعرف على أصدقاء يمارسون هذا النوع نفسها من الرياضة وبشكل يومي، فهناك نسبة كبيرة وعالية من الأشخاص الذي يمشون في الصباح، بالإضافة إلى الفوائد الصحية لتي يحصل عليها الشخص عند قيامه بممارسة هذه الرياضة.
- الانضمام إلى النوادي والصالات الرياضية، لأن مثل هذه الأماكن يكثر فيها تواجد الأشخاص الذين يمارسون التمارين الرياضية، ويترددون إلى هذه الأماكن بشكل أسبوعي ومتكرر، وباستطاعة الشخص التعرف على هؤلاء الأشخاص وإقامة علاقة صداقة معهم، عند رؤيتهم بشكل متكرر.
- نتيجة للتطورات التكنولوجيا الحاصلة في الوقت الحاضر، أدت إلى فتح المجال الواسع أمام الأشخاص في التعرف على الكثير من الأشخاص، وذلك من خلال مواقع التواصل الاجتماعي والتي ظهرت مؤخراً كالفيس بوك وتويتر، ووجود العديد من المواقع الخاصة بالدردشة والتي ينضم إليها الكثير من الأشخاص من جميع أنحاء العالم، لكن عند التعامل مع هذه المواقع، يجب على كل شخص أخذ الحيطة والحذر عند التعرف على أشخاص جدد، خوفاً من التعرض لحدوث مشاكل وعيوب كثيرة هو بغنى عنها.
- الالتحاق بالمؤسسات والمراكز التطوعية، للقيام بالعديد من النشاطات، وتعتبر هذه المراكز من الوسائل الفعالة في الحصول على الأصدقاء، لأنها تضم أعداد كبيرة من المتطوعين، وإمكانية رؤيتهم والتواصل معهم باستمرار.
- التبسم في وجه الآخرين، وذلك لأن الابتسامة والوجه البشوش، تكون بمثابة مفتاح للوصول إلى قلوب الآخرين، والقدرة على تكوين علاقات صداقة جديدة.
- التواجد في الأماكن العامة التي تكون مكتظة بالأشخاص، من أجل القدرة على التعرف والحديث مع بعض هؤلاء الأشخاص.
- حضور الندوات والمحاضرات الدينية، لأنها تضم أعداداً كبيرة من الأشخاص المهتمين بدينهم، وتكون فرصة جيدة للتعرف على أشخاص من دينك أو من ديانة أخرى، لكي يتم التوافق بينهم في الأفكار والمعتقدات، وتجنب حدوث خلافات واختلاف في وجهات النظر.
- التعامل مع الآخرين بكل صدق في جميع الأمور، لأن الصدق يشعر الطرف المقابل بالأمان والراحة عند التعامل معه.
- عند الحديث مع الآخرين، يجب مراعاة التركيز في حديثهم وإعطائهم نوعاً من الأهمية، لأن ذلك يعزز الثقة بين الطرفين، وتكون بداية صحيحة لبناء علاقة صداقة بينهم.
- التعامل مع الآخرين بلطف وأدب واستخدام ألفاظ تليق بالطرف الآخر، والابتعاد عن الألفاظ البذيئة والسخرية، لأن ذلك يؤدي إلى زعزعة العلاقة مع الطرف الآخر.
